مصر تتحول إلى مركز إقليمي لصناعة الهواتف الذكية.. إنتاج 10 ملايين جهاز سنويًا
مصر تتحول إلى مركز إقليمي لصناعة الهواتف الذكية.. إنتاج 10 ملايين جهاز سنويًا
رصد ـ آخر خبر
ـ في خطوة تعكس تطور البيئة الصناعية المصرية، ارتفع إنتاج مصانع “سامسونج” و”أوبو” في مصر إلى 10 ملايين هاتف سنويًا، يتم تصدير جزء كبير منها إلى أسواق الخليج وأفريقيا، مما يعزز مكانة مصر كقاعدة تصنيع وتصدير رائدة في المنطقة.
سامسونج تنتج هواتفها الرائدة في مصر لأول مرة
أعلنت “سامسونج إلكترونيكس” بدء تصنيع هاتفها Galaxy S25 Ultra في مصنعها ببني سويف، لتصبح مصر أول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا تنتج أحد هواتف السلسلة الرائدة محليًا، وهو ما كان يُقتصر في السابق على كوريا الجنوبية فقط.
– الجودة والرقابة: يُنتج الهاتف تحت إشراف كوري مباشر، باستخدام تقنيات متطورة لضمان أعلى معايير الجودة.
– إنتاج واسع النطاق: يضم المصنع أيضًا إنتاج هواتف الفئة المتوسطة والاقتصادية مثل Galaxy A13, A24, A35 5G، التي تحمل شعار “صنع في مصر”.
– تصدير 6 ملايين وحدة سنويًا: يُصدر المصنع منتجاته إلى 55 دولة، باستثمارات تصل إلى 700 مليون دولار.
أوبو: مصر تصبح ثاني أكبر قاعدة تصنيع بعد الصين
من جانبها، عززت شركة أوبو وجودها في مصر بإنتاج طرازات مثل OPPO A60 5G وA3 Pro، بطاقة إنتاجية تصل إلى 4 ملايين وحدة سنويًا.
– تصدير إلى السعودية والخليج: تُباع هواتف أوبو المصرية في الأسواق الخليجية تحت شعار “Taste of Egypt”.
– توفير فرص عمل: وفرت المصانع أكثر من 1000 وظيفة مباشرة، مع خطط للتوسع في التصدير.
رؤية مصر 2030: توطين التكنولوجيا وتعزيز التصنيع
تأتي هذه الطفرة الصناعية ضمن استراتيجية الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات التكنولوجية، من خلال:
– زيادة المكون المحلي في الصناعات الإلكترونية.
– حوافز تصديرية مثل برنامج “رد الأعباء” بقيمة 7 مليارات جنيه.
– جذب المزيد من الشركات العالمية مثل شاومي وVivo وRealme.
مصر على خريطة التصنيع العالمي
بفضل هذه الإنجازات، أصبحت مصر وجهة استثمارية جاذبة للشركات التكنولوجية العالمية، حيث تُصدر منتجاتها إلى أوروبا والخليج وأفريقيا، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للصناعات التكنولوجية المتقدمة.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى رفع القيمة المضافة للصناعة المحلية وزيادة الناتج الصناعي إلى 170 مليار دولار سنويًا.
