حكومة السودان الجديدة.. أسماء مسربة وصراعات خفية قبل الإعلان الرسمي
حكومة السودان الجديدة.. أسماء مسربة وصراعات خفية قبل الإعلان الرسمي
رصد ـ آخر خبر
ـ كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل مسربة حول التشكيل الوزاري المرتقب للحكومة السودانية الجديدة برئاسة كامل إدريس، وسط معايير صارمة للتعيين وصراعات بين المكونات السياسية.
معايير صارمة وتأخير في الإعلان
أكدت مصادر مقربة من رئيس الوزراء أن التأخير في تشكيل الحكومة يرجع إلى اشتراطات الكفاءة والنزاهة والتمثيل العادل لمكونات المجتمع السوداني.
ويواجه إدريس ضغوطًا من حركات الكفاح المسلح للمطالبة بحصصها الوزارية وفقًا لاتفاق جوبا، مما يعقد عملية التشكيل.
الدائرة المقربة من إدريس
يحيط برئيس الوزراء فريق من المقربين، أبرزهم:
– خالد الأعيسر (وزير الإعلام السابق)، الذي يلعب دور الوسيط بين إدريس ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.
– حسين الحفيان (الخبير الاقتصادي)، المقرب من البرهان.
– بدر الدين الجعيفري (الدبلوماسي المخضرم).
– نزار عبد الله (خبير الاستخبارات).
أسماء مرشحة للوزارات
– الخارجية: صراع بين عمر صديق (السفير السابق في الصين) وإدريس فرج الله (نائب وكيل الخارجية).
– الصحة: ترشح أسماء من شرق السودان، مثل الدكتور أوشيك سيدي أبو عائشة والبروفيسور محمد الأمين أحمد.
– الإعلام: سامية الهادي مرشحة بقوة نظرًا لكفاءتها واستقلاليتها.
– تمثيل الشباب والمرأة: يُتوقع منح مناصب لشخصيات مثل جرجس روح (ناشط قبطي).
خلافات مع حركات الكفاح المسلح
رغم الإشادة بدورها، تشتد التوترات مع حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، الذي يرفض أي تقليص لحصة الحركة الوزارية.
وقد هددت الحركة بـ”مقاطعة الحكومة” إذا لم تُحترم بنود اتفاق جوبا.
ضغوط الوقت وخيارات صعبة
مع مرور شهر على تكليف إدريس، قد يضطر لإعلان تشكيلة جزئية بسبب تعثر المفاوضات.
وتواجه الحكومة المقبلة تحديات كبيرة في تحقيق التوازن بين مطالب الفرقاء السياسية وضرورات المرحلة الانتقالية.
يُنتظر أن تُعلن التشكيلة النهائية قريبًا، وسط ترقب لمدى قدرة إدريس على تقديم حكومة توافقية تلامس طموحات الشارع السوداني.
