آخر خبر
اخبارك في موعدها

قالت إنه ينقل معلومات إلى إسـ رائيل.. إيران تحذر مواطنيها من “واتساب” و واتساب يرد..!! 

قالت إنه ينقل معلومات إلى إسـ رائيل.. إيران تحذر مواطنيها من “واتساب” و واتساب يرد..!!

 

رصد ـ آخر خبر

ـ دعا التلفزيون الرسمي الإيراني، يوم الثلاثاء، المواطنين إلى حذف تطبيق واتساب من هواتفهم، مدعياً أن التطبيق يجمع بيانات المستخدمين وينقلها إلى إسـ رائيل، دون تقديم أدلة ملموسة.

وجاءت هذه الدعوة في ظل تصاعد التوترات بين طهران وتل أبيب، وسط مخاوف من حملة تقييد أوسع على وسائل التواصل.

واتساب تنفي وتؤكد حماية الخصوصية

ردت واتساب، المملوكة لشركة “ميتا” (التي تشغل أيضاً فيسبوك وإنستغرام)، ببيان نفت فيه هذه الادعاءات، قائلة:
– “نشعر بالقلق من أن هذه الادعاءات الكاذبة قد تكون ذريعة لحظر خدماتنا في وقت يحتاجها الناس.”
– “نستخدم تشفيراً من طرف إلى طرف، ولا نستطيع قراءة محادثات المستخدمين أو تتبع مواقعهم.”
– “لا نشارك بيانات المستخدمين الجماعية مع أي حكومة.”

إيران وحظر وسائل التواصل الاجتماعي: سابقة متكررة

ليست هذه المرة الأولى التي تقيد فيها إيران الوصول إلى منصات التواصل، حيث:

– حظرت واتساب و”غوغل بلاي” عام 2022 خلال احتجاجات “مهسا أميني”، قبل أن تعيد فتحهما لاحقاً.
– تمنع بشكل دائم منصات مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب، رغم استخدام الكثيرين لشبكات VPN لتجاوز الحظر.

إجراءات أمنية مشددة على الأجهزة الذكية

في سياق متصل، أصدرت قيادة الأمن السيبراني الإيرانية تحذيراً بمنع الموظفين الحكوميين من استخدام:

– الهواتف الذكية.
– الساعات الذكية.
– أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
بينما نُصِح المدنيون بتقليل استخدامها، في إطار إجراءات أمنية مشددة تزامناً مع التصعيد الإقليمي.

السياق الأوسع: هل تستعد إيران لعزلة رقمية؟

تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه العلاقات الإيرانية-الإسـ رائيلية تصاعداً غير مسبوق، مع تبادل اتهامات بالتجسس والهجمات السيبرانية.

يرى مراقبون أن الدعوة إلى حذف واتساب قد تكون:

1. إجراءً احترازياً ضد أي تسريبات محتملة.
2. تمهيداً لحظر شامل للتطبيق، كما حدث سابقاً.
3. جزءاً من سياسة العزلة الرقمية التي تتبعها طهران لتعزيز منصاتها المحلية.

بينما تبرر إيران قراراتها بـ”حماية الأمن القومي”، يرى منتقدون أنها تسعى إلى السيطرة على تدفق المعلومات، خاصة في ظل الأزمات السياسية المتكررة.

وفي الوقت نفسه، يواصل الإيرانيون البحث عن طرق لتجاوز القيود، مما يعكس فجوة بين سياسات الدولة وتطلعات المجتمع.

شاركها على
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.