منظمة الصحة العالمية تحذر: الإفراط في استخدام الهواتف ووسائل التواصل يزيد أزمة الوحدة الإجتماعية

منظمة الصحة العالمية تحذر: الإفراط في استخدام الهواتف ووسائل التواصل يزيد أزمة الوحدة الإجتماعية

رصد ـ آخر خبر

تحذير عاجل:

ـ كشفت منظمة الصحة العالمية عن نتائج صادمة تربط بين الاستخدام المفرط للهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي وانتشار وبـ ـاء الوحدة العالمي، حيث يعاني شخص من كل ستة أشخاص حول العالم من آثار صحية خطيرة بسبب العزلة الاجتماعية.

الأرقام الصادمة:

– 871 ألف وفـ ـاة سنوياً مرتبطة بالوحدة والعزلة الاجتماعية
– زيادة خطر الوفـ ـاة المبكرة بنسبة 30% لدى الأشخاص المنعزلين
– ارتفاع معدلات السكتة الدماغية، أمراض القلب، والسكري بين المعزولين اجتماعياً

الفئات الأكثر عرضة للخطر:

– المراهقون: 22% منهم أكثر عرضة لتحصيل درجات دراسية أقل
– البالغون: صعوبات في الحصول على وظائف أو الاحتفاظ بها
– كبار السن: تدهور الصحة العقلية والجسدية

التكلفة المجتمعية:

– خسائر اقتصادية تقدر بالمليارات في أنظمة الرعاية الصحية
– انخفاض الإنتاجية في سوق العمل
– زيادة معدلات الاكتئاب والانتـ حار

أسباب رئيسية للوحدة:
1. الإفراط في استخدام التكنولوجيا الرقمية
2. تدني جودة التعليم
3. انخفاض الدخل
4. قلة التواصل الاجتماعي المباشر
5. انتشار نمط العيش المنفرد

الحلول المقترحة:
– وضع سياسات للحد من الاستخدام السلبي للتكنولوجيا
– تعزيز التواصل الاجتماعي الحقيقي
– تطوير برامج دعم مجتمعية
– تحسين جودة التعليم وفرص العمل

نصيحة الخبراء:
“التواصل الرقمي لا يعوض عن التفاعل البشري الحقيقي. يجب أن نعيد بناء روابطنا الاجتماعية لحماية صحتنا الجسدية والعقلية” – خبراء منظمة الصحة العالمية.

أزمة الوحدة لم تعد مشكلة فردية، بل أصبحت قضية صحية عالمية تتطلب تدخل الحكومات والمجتمعات والأفراد معاً.

الاعتدال في استخدام التكنولوجيا وإعادة اكتشاف قيمة العلاقات الإنسانية الحقيقية قد يكونان المفتاح لمواجهة هذا التحدي الصحي الخطير.