بعدما أضاع مليار دولار في القمامة..”هاولز” يُسدل الستار على أكثر قصص بيتكوين جنوناً في التاريخ

بعدما أضاع مليار دولار في القمامة.. هاولز يُسدل الستار على أكثر قصص بيتكوين جنوناً في التاريخ

متابعة ـ آخر خبر

ـ خسر جيمس هاولز ما يقارب المليار دولار قبل 12 عاماً عندما تخلص عن طريق الخطأ من قرص صلب يحتوي على 8000 بيتكوين خلال عملية تنظيف روتينية لمكتبه، وهو ما وصفه لاحقاً بـ “الخطيئة الكبرى” في حياته.

تحولت هذه الواقعة إلى رحلة بحث عن الكنز المفقود وفقاً لموقع فايننسال إكسبريس.

في الفترة الأخيرة، ترددت الأنباء أن هاولز تخلى عن أحلامه في استرجاع القرص الصلب الذي ألقى به في نفايات مدينة نيوبورت، جنوب ويلز.

عانى من محاولات يائسة، بما في ذلك فكرته في شراء مكب النفايات للبحث عن عملاته المفقودة، لكنه خسر القضية ضد مجلس مدينة نيوبورت التي كانت ستسمح له بالبحث.

بعد هذه الخسارة الكبيرة، انتقد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي استسلام هاولز بعد 12 عاماً من البحث عن الكنز، وحثوه على الاستمرار في مسعاه.

وقد اعتبر آخرون أن هذه القصة قد تكون مجرد خدعة، مشيرين إلى أنه من المستحيل أن يفرّط شخص في العملات بهذه الطريقة.

وسخر البعض من إهماله، حيث قال أحد المستخدمين على منصة إكس (تويتر سابقًا) إنه “كان مهملًا، وسيتحول خطأه إلى خسارة بقيمة مليار دولار”.

فيما أشار تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) إلى أن شركة مقرها لوس أنجلوس حصلت على الحقوق الحصرية لتطوير وإنتاج قصة هاولز، تحت عنوان مؤقت: “بيتكوين مدفون”.

وعبّر بعض المتابعين عن شكوكهم في جدوى العثور على القرص الصلب، مشيرين إلى أن تعرضه لعوامل التآكل في مكب نفايات مفتوح لسلسلة من السنوات قد يجعله غير قابل للاسترجاع.

خلال فعالية أُقيمت في مايو الماضي، أعلن هاولز عزمه على تحويل 21% من العملات المفقودة، أي نحو 1,675 بيتكوين، إلى عملات رقمية ترتيبية ليقوم بتوزيعها على الجمهور.

وكان قد أعرب عن نيته شراء مكب النفايات بمبلغ قد يصل إلى 75 مليون دولار، قائلاً: “سنعرض عليهم عرضاً لا يمكن رفضه”.

لكن الحلم بالعثور على “إبرة في كومة قش” اصطدم بعقبات بيئية وقانونية متعددة، قبل أن يعلن هاولز أخيراً استسلامه، مثيراً بذلك نهاية واحدة من أكثر القصص جنوناً في عالم العملات المشفرة.