آخر خبر
اخبارك في موعدها

تطورات سياسية في السودان: البرهان يوافق على عودة حمدوك وسط مباحثات مكثفة

تطورات سياسية في السودان: البرهان يوافق على عودة حمدوك وسط مباحثات مكثفة

متابعة ـ آخر خبر

ـ كشفت مصادر مطلعة عن سلسلة من الاتصالات السياسية المكثفة في السودان، شملت رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء كامل إدريس، بالإضافة إلى قيادات من تحالفي “صمود” و”تأسيس”.

هذه المباحثات، التي أدار جزءًا منها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار في نيروبي، تهدف إلى إعادة ترتيب العلاقات السياسية والعسكرية في ظل ضغوط إقليمية ودولية لإنهاء الحـ رب.

ووفقًا لصحيفة “الراكوبة نيوز”، فقد جمع لقاء في 13 سبتمبر بين نائب في المجلس السيادي ونائب رئيس المجلس الرئاسي لتحالف تأسيس، ما يشير إلى تحول في منهجية التعامل مع أطراف النزاع.

ورجحت المصادر أن مالك عقار التقى بالقائد عبد العزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، الذي عُين نائبًا لرئيس المجلس الرئاسي بقيادة محمد حمدان دقلو “حميـ دتي”.

وأكد الصحفي عطاف محمد مختار أن هذه التحركات تمهد لعودة العملية السياسية إلى مسارها المدني.

ومن المتوقع أن يجمع لقاء مرتقب بين البرهان ورئيس تحالف صمود، رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، يليه لقاء آخر بين البرهان وقائد قـ وات الدعم السـ ريع محمد حمدان دقلـ و.

هذه اللقاءات تأتي تماشيًا مع بيان الرباعية الدولية ونتائج لقاء البرهان بمستشار الرئيس الأمريكي في سويسرا، والتي تضمنت تفاهمات حول عودة حمدوك لرئاسة الوزراء ضمن تسوية سياسية واسعة.

وأفادت المصادر بأن البرهان أبدى موافقة مبدئية على عودة حمدوك وإعادة الأوضاع إلى ما قبل 25 أكتوبر 2021، مع استئناف الشراكة مع القوى المدنية (تحالفي صمود وتأسيس) واستصحاب الكتلة الديمقراطية وحركات دارفور، مع استبعاد الإسلاميين كتنظيمات سياسية.

بخصوص قوات الدعم السـ ريع، رفض البرهان بقاءها ككيان مسلـ ح مستقل، مقترحًا أن يقتصر وجودها على ولايات دارفور لحين التوصل إلى صيغة عسكرية موحدة، وقد قُدمت هذه الخطة للأمم المتحدة.

من المتوقع أن يقدم رئيس الوزراء كامل إدريس تقريرًا مفصلًا لاجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء حول تطورات الحوار السياسي.

كما أشارت المصادر إلى وجود جناح داخل حزب المؤتمر الوطني، بقيادة إبراهيم محمود، لا يمانع في الدخول بحوار سياسي والمساهمة في تشكيل الحكومة المدنية.

شاركها على
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.