أن الحكم الذاتي هو ملك لكافة أبناء وبنات النيل الأزرق ،إلا أن هنالك من يريدون عكس هذه الحقائق بخلق واقع تسوده الكراهية والتحريض ضد الاخر ، مما أدى إلى مواجهات عنيفة ودموية بين مكوناتنا الإجتماعية.
كما انه يجب أن لا يزج أسم القبيلة بالصراع السياسي ،القبيلة وحدة صغيرة تعنى بشؤون افرادها وليس لديها الحق في فرض مطالب هي من صميم عمل الدولة ،وأن وجود بعض أبناء اي قبيلة في السلطة لا يعني انهم يمثلون قبيلتهم ، وإنما يمثلون الدولة .
يجب علينا العمل على وقف التحريض القبلي ضد القبائل الدائر الان في الإقليم، وعلى المكوك والنظار والعمد القيام بواجبهم المناط بهم ،وذلك بضبط قومياتهم والسيطرة عليها ، وتوجيهها التوجيه السليم .
و لابد من إيجاد حوار مجتمعي جاد وشفاف بين أبناء النيل الأزرق ليعيد التعايش الذي عرف به سكان الاقليم سابقا، وأن هذا الإقليم يسعنا جميعآ ،ويجب أن نقبل حقيقة أن التنوع قوة وليس ضعف ،و اننا يجب أن نقبل بعضنا البعض قبل فوات الأوان.