إنطلاق أعمال الملتقى الأول لعمد الإدارة الأهلية لولايتي جنوب وشرق دارفور لتنظيم الرعي بمحلية برام
نيالا: آخر خبر
ـ إنطلقت بمحلية برام اعمال الملتقى الاول لعمد الإدارة الأهلية لولايتي جنوب وشرق دارفور لتنظيم الرعي تحت شعار( نحو مجتمع زراعي رعوي آمن) بمشاركة لجنة أمن الولاية واعضاء الحكومة المدنية والادارات الأهلية من ولاية شرق دارفور ومحليات الجوار برعاية رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور.
وفي كلمته قال رئيس الإدارة المدنية محمد أحمد حسن ان الملتقى يناقش اوراق عمل مهمة اهمها [ العلاقة التاريخية بين الراعي والمزارع وبناء السلام المجتمعي بجانب ورقة خاصة تتناول أسباب الحرب الدائرة والحلول الناجعة].
وثمن محمد أحمد حسن دور ادارة الهبانية الممثلة في الناظر يوسف على الغالي وعمده ومجتمع برام لافتا الى ان محلية برام هي الرافدة والداعمة للولاية من الناحية الاقتصادية والكوادر البشرية ومحلية حددوية تكتسب أهمية خاصة لذلك جاء هذا الملتقى بمحلية برام، وتعهد ود الزين بتنفيذ وتطبيق مخرجات هذا الملتقى لوضع حلول ناجعة للاحتكاكات التي تحصل بين الرعاة والمزارعين من فترة لأخرى.
وحول القرار الخاص بحل الإدارة الأهلية بولاية جنوب دارفور من قبل بشير مرسال قال رئيس الإدارة المدنية انه لم ولن يقبل باي قرارات تمس الإدارة الأهلية داعيا إياهم بالسير نحو الامام ولا يلتفتو لاي قرارات تصدر واضاف نحن قادرون لإدارة بلدنا واهلنا.
من جهته رحب رئيس الإدارة المدنية بمحلية برام ياسر بشار بشير بكافة الوفود المشاركة في هذا الملتقى الذي يناقش قضايا مهمة ويعزز السلم الاجتماعي بين مكونات الجوار مشيرا الى ان برام كانت في السابق هي محلية السلام متعهدا كادارة مدنية يسعون جاهدين الى اعادة برام سيرتها الاولى.
وفي ذات المنحى أوضح ناظر عموم الهبانية يوسف على الغالي ان هذا الملتقى جاء في ظروف دقيقة في تاريخ البلاد وان يكون الملتقى فرصة لتخطي حواجز الامن والاستقرار وايجاد السبل لحل مشكلة الراعي والمزارع داعيا جميع الأطراف الجنوح للسلام وإخراج البلاد من هذه الظروف الصعبة متمنيا ان يخرج الملتقى بمخرجات تخرجنا الى بر الأمان.
فيما أشار عادل حسن الملك رئيس المجلس التأسيسي بالولاية الى ان الملتقى يناقش القضايا بالتفصيل لوضع حلا جذريا للرعاة والمزارعين حتى يكون المجتمع معافى من الانشقاقات والخلافات، مطالبا بتوفير مصادر المياه لدخول الرعاة حتى لا تكون هناك إحتكاكات تحدث بين الرعاة والمزارعين.