مدني ..عبدالوهاب السنجك
قال صلاح قيلي رئيس لجنة مفصولي الهيئة الفرعية للحفريات لقد تم تشريد (٩٧٠) عامل في عام ٢٠٠٥م بعد الهيكلة التي نفذت بطريقة عشوائية عن طريق المدير العام والنقابة في تلك الفترة وذلك من غير دون تفكير او مراعاة لظروف العاملين مؤكدا ان (٥٠٠) من العاملين لم يبلغوا السن القانونية للمعاش والاغلبية منهم صغار السن يمكنهم تقديم خبراتهم العملية في مجال تخصصاتهم
وذكر قيلي في تصريحات صحفية محدودة عن صدور قرار في اكتوبر عام ٢٠٢٠م من مجلس الوزراء لاعادة المفصولين للخدمة غير ان وزير الري بروف ياسر عباس والمدير العام للهيئة رفضوا تنفيذ القرار حتي بتوصية رئيس الوزراء السابق د.عبدالله حمدوك باعادة المفصولين للخدمة ، موضحا بان كل تلك القرارات التي واجب تنفيذها الان بمكتب القرارات بمجلس الوزراء تحت سلطة ا. محمد صلاح وأ.رحاب اللذان رفضا التواصل معنا لاجل حل هذه القضية ، قائلا” بان هنالك ايادي خفية تلعب لمصلحتها لاجل تحويل الهيئة لشركة خاصة في الوقت الذي تعتبر الحفريات هي العمود الفقري لاعمال الري في السودان” مناشدا رئيس مجلس السيادة الفريق ركن عبدالفتاح برهان ووزير شئؤن مجلس الوزراء رئيس الوزراء المكلف أ.عثمان حسين بالتدخل في هذه القضية لاعادة (١١٢) فقط من المفصولين بعد خروج (٣٨٨) عامل من الكشف مبينا بان ادارة الهيئة الفرعية للحفريات قامت بتعيين (٣٥) عامل بعقودات و(٣٠) عمال يومية في الوقت الذي تحتاج فيه لخبرات العمالة المهرة والفنية والادارية الذين تم ابعادهم من قبل سن المعاش ، مؤكدا بانهم سوف يواصلون مساعيهم بطرق كل الابواب ولن يتخلوا او يتنازلوا عن حقوق العاملين حتي يتم تنفيذ القرار الصادر من مجلس الوزراء والذي وجه باعادة مفصولي الهيئة للخدمة .
