إجتماع طارئ لمركز الطوارئ السوداني لمواجهة خطر “الإيبـ ولا” بعد ظهوره في أوغندا
إجتماع طارئ لمركز الطوارئ السوداني لمواجهة خطر “الإيبـ ولا” بعد ظهوره في أوغندا
ـ عقد مركز الطوارئ ومكافحة الأوبئة اجتماعًا طارئًا صباح اليوم، لمناقشة التدابير الوقائية بعد ظهور حالة إصابة بمرض الإيبولا في أوغندا.
وأكد وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، في تصريحات صحفية، أن الإيبولا يعد من الأمراض الفيروسية شديدة الخطورة، حيث تصل نسبة الوفيات بين المصابين إلى 90%.
وأضاف أن التقارير تشير إلى تسجيل حالة إصابة لممرضة في أحد المستشفيات الكبيرة بأوغندا، مما يستدعي اتخاذ إجراءات احترازية صارمة، خاصة مع وجود أكثر من 66 ألف مواطن سوداني هناك.
وأوضح الوزير أن السلطات الصحية بدأت في تطبيق إجراءات مشددة عبر المعابر، لا سيما في مطار بورتسودان، نظرًا لكثافة الرحلات بين البلدين، وذلك لضمان عدم دخول أي حالات مصابة.
كما تم نشر فرق صحية في المطار للكشف على القادمين والتعامل مع أي اشتباه بالإصابة.
وأكد أن مركز عمليات الطوارئ، بالتنسيق مع الشركاء، سيظل في حالة تأهب دائم لمتابعة الوضع، وتفعيل آليات الرصد والمتابعة لتقليل المخاطر وحماية المواطنين من دخول المرض إلى البلاد.
