وزير الإعلام السوداني يرد على الإمارات.. ماذا قال..!!
رصد ـ آخر خبر
ـ رد وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر على دولة الإمارات العربية المتحدة قائلًا:
على حكومة أبوظبي أن تعلم..!
حكومة أبوظبي تلعب دورا نقيضًا لكل القيم الإنسانية التي ظلت تحشد لها مسلوبي الإرادة والضمير في الداخل والخارج (وبعضهم من مجموعات الداخل الهارب من العدالة والشعب، هؤلاء أسموا أنفسهم “صمود”، وفي الذاكرة الشعبية الوطنية ما هم إلا رمزية ودلالة بارزة للفشل والجمود وعدم الوفاء بالعهود).
حكومة أبوظبي تارةً تتحدث عن دعمها للمتضررين من الحرب التي أشعلت نيرانها في السودان بمد الميليشيات بأحدث الأسلحة والطائرات، وتغدق عليهم بالأموال، حتى بلغ بها عمق العجز واللا إنسانية، أن تسعى سعيًا دؤوبًا في أعماق الظلام للوصول إلى غايتها، وذلك بجلب مرتزقة مأجورين من جنسيات وأعراق مختلفة، بما في ذلك من دول أمريكا الجنوبية.
جلبتهم ليقتلوا، وينهبوا، ويغتصـ بوا، ويهجروا شعب السودان، بعد أن أبادت القوات المسلحة السودانية بفضل الله ومن ثم بيد الأبطال، من جلبتهم في وقت سابق من بعض دول الإقليم والجوار.
بالأمس، جمعت حكومة أبوظبي تحت عباءتها حشدا مصنوعا في أديس أبابا بدوافع مريبة عنوانها: “المؤتمر الإنساني لدعم السودان”، وهو دعوة خير أُريد بها باطل، ظاهرها قيم إنسانية نبيلة وباطنها يحمل كل الشر وروح المكر الشيطانية.
عادت لتتحدث من جديد عن ضرورة توفير الغذاء والدواء لضحايا الحرب وفعلها اللئيم في السودان.
على حكومة أبوظبي أن تعلم أن الشعب السوداني في غنى عن دعمها ولا يقبل محاولات تبيض مواقفها اللا إنسانية، وكل ما يريده هو أن ترفع يديها وتوقف ممارساتها التي تفتقر إلى التعاطف والرحمة وروح المحبة والأخوة القديمة، وهذه حقائق باتت واضحة لكل السودانيين، إذ أنها هي من أشعلت حـ ريق الحرب وأدارت الأمور بما يزيد من احتدامها في السودان.
على حكومة أبوظبي أن تعلم أن الشعب السوداني يميز بين موقفها الرسمي الداعم للميليشيات وبين مواقف بعض قادتها في الإمارات الأخرى.
كل ما يريده السودانيون هو أن يتوب المتآمرون إلى ربهم، وأن يتركوا الشعب السوداني في حاله، عسى أن يكتب الله له مخرجا من ويلات التدخلات الماكرة اللئيمة التي لا تمت لأي قيمة إنسانية أو أخلاقية أو دينية بصلة.
والله غالب على أمره
خالد الإعيسر
