منذ أعوام خلت بدأ العلماء بكل بقاع العالم بمختلف جنسياتهم البحث والإختراع والابتكار لكل ماهو جديد ،ثورة معلومات وتكنولوجيا بعالم الأرقام والعلوم وكل ضروب العلم ،التجديد والإرتقاء هو الهدف الأساسي بالعصر الحاضر وحتي الماضي ،والي اللحظة لازالت الأبحاث جارية ولن يهدأ العقل البشري مالم يخترق المستحيل ويذهب بنا للمر يخ آخر المطاف.
لست مخترعة ولن اسمي نفسي حالة نشاز. ، ولا أمتلك عقول العلماء الزاخرة بالعلوم والنظريات والمنطق ،لكني سألفت النظر لإختراع هو موجود منذ الأذل ولا يحتاج لإكتشاف ،العلماء منشغلون باكتشاف الذرة وبداخلهم إكتشاف واضح لا يحتاج لنظريات وإثباتات ،هذا الإكتشاف هو موجود بتركيبتنا البشرية فقط يحتاج منا لوقفة تأمل …الإنسان كتركيبة بيولوجية وفسيولوجية ودينامكية المعروف أنه خاضع للتمرحل والتطور بحسب دوران ساعة الزمن ،كلما مر الوقت انتقل لمرحلة عمرية جديدة تتبدل فيها كل التركيبة ،هذا التمرحل منقسم لثلاثة مراحل معروفة وهي الطفولة …الشباب …والشيخوخة ….خلال هذه المراحل يخضع الجسد البشري لكل عوامل الطبيعة والفصول من إزدهار ونضارة الي عواصف وحيوية ..ثم يأتي الجفاف والذبول ..كل أعضاء الجسد تتأثر بتلك العوامل بشكل واضح للعيان ،ماعدا جزء واحد ،وهذا ما أقصده بالإختراع الذي لم يتوقف عنده العلماء هذا الجزء هو القلب ،تلك العضلة الصغيرة التي تمنحنا الحياة.
القلب لايشيخ مهما كبرنا بعمرنا يظل القلب علي حاله، صدقوني أنا اعني ما اقول ..لم أكتب هذا المقال لسرد قصة مألوفة ومعروفة …لننظر لأنفسنا لحظة تأمل من فضلكم..نحن نكبر ولكننا نحس أحيانا بأن الزمن توقف عند طفولتنا ،وأحيانا نشعر بأننا بمرحلة الصبا ،ونحن بمنتصف العمر ….افكارنا تتغير ..وحياتنا تركض لاهثة خلف قطار الزمن الهادر، لكن قلوبنا تظل قابعة بهدوء …تستمتع بإحساس الشباب الدائم…حقيقة غريبة لانستطيع نكرانها مهما كبرنا نظل نهفو لتلك الارجوحة…ولقالب الحلوي…نلعب خلسة بلعب الأطفال….ونشعر بالحب …حين يأتي …نشعر به كأننا لازلنا بمرحلة الشباب الاول …نستحي بين أنفسنا من الإعتراف بالشعور لأننا نضع إعتبار للعمر وأحكامه…لكن القلب لا يخضع لتلك الأحكام ما بداخل القلب ،عالم آخر بحاجة للإكتشاف ،إحساس معقد لاندري كيف نثبت نظريته….لكنني اري انه لا يحتاج لإثبات ،فقط تأملوا بأنفسكم لتصدقوا براعة الإختراع القلب لايهرم ياسادة.