بسبب الويسكي الأمريكي.. “ترامب” يهدد الإتحاد الأوروبي
بسبب الويسكي الأمريكي.. “ترامب” يهدد الإتحاد الأوروبي
رصد ـ آخر خبر
انضم لمجموعتنا على الواتساب.. 👇
https://chat.whatsapp.com/Hc0mQ9uenSxAZDfCCuAaq9
ـ هدّد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الخميس، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على النبيذ والشمبانيا ومنتجات الكحول الأخرى المستوردة من فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي، ردًا على الرسوم التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الويسكي الأمريكي.
وجاءت تصريحات ترامب عبر منصته “تروث سوشيال”، حيث وصف الاتحاد الأوروبي بأنه “من بين سلطات الضرائب والرسوم الجمركية الأكثر عدائية وانتهاكًا في العالم”، مشيرًا إلى أن التكتل الأوروبي “تشكّل لغرض واحد يتمثل في استغلال الولايات المتحدة.”
وأضاف ترامب أن الاتحاد الأوروبي فرض رسومًا جمركية “بغيضة” على الويسكي الأمريكي بنسبة 50%، مما دفعه إلى التهديد بفرض رسوم انتقامية أعلى على المنتجات الكحولية الأوروبية.
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب إعلان الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن فرض رسوم جمركية على منتجات أمريكية بقيمة 28 مليار دولار، كرد على الرسوم الأمريكية المفروضة على الصلب والألمنيوم.
من جهته، أكد وزير التجارة الخارجية الفرنسي، لوران سان مارتان، أن فرنسا “مصممة على الرد” على الرسوم الجمركية الأمريكية، خاصة بعد تهديد ترامب بفرض تعريفات إضافية على الشمبانيا والنبيذ الأوروبيين.
وتأتي هذه التهديدات في إطار تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم، مما أثار ردود فعل قوية من الشركاء التجاريين الرئيسيين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي.
وأشار ترامب إلى أن هدفه من هذه الإجراءات هو تعزيز صناعة الصلب والألمنيوم الأمريكية، التي تواجه منافسة شديدة من الدول الآسيوية.
ومع ذلك، فإن هذه الخطوات تزيد من مخاطر اندلاع حرب تجارية واسعة النطاق، خاصة مع استمرار الاتحاد الأوروبي في اتخاذ إجراءات مضادة، بما في ذلك إعادة العمل بالرسوم الجمركية التي تم فرضها سابقًا ردًا على السياسات التجارية الأمريكية.
يُذكر أن ترامب استخدم الرسوم الجمركية كأداة ضغط خلال فترة رئاسته، مما أدى إلى تصاعد التوترات التجارية مع العديد من الدول، بما في ذلك الصين والاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه التهديدات الأخيرة في إطار استمرار سياساته الحمائية، التي تهدف إلى حماية الصناعات الأمريكية، ولكنها تثير في الوقت نفسه مخاوف من تأثيرات سلبية على الاقتصاد العالمي.
