مدير جامعة الخرطوم يرأس الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى لجامعات دول “الإيقاد”

مدير جامعة الخرطوم يرأس الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى لجامعات دول “الإيقاد”
انطلقت في مدينة عرتا بجمهورية جيبوتي أعمال الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى لجامعات الدول الأعضاء في الهيئة ا لحكومية للتنمية الدولية “إيقاد”  يوم الأحد 11 ديسمبر 2022م.
يجمع هذا الاجتماع المشترك بين رؤساء الجامعات ومندوبي الجامعات الرئيسية في المنطقة بما في ذلك جامعات الخرطوم وجيبوتي وأديس أبابا ونيروبي وماكاريري بأوغندا وجيجيجا بإثيوبيا. وترأس اجتماعات المجلس البروفيسور عماد الدين الأمين الطاهر عرديب مدير جامعة الخرطوم.
وتحتضن  مدينة “عرتا” منذ فترة فعاليات الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى لجامعات الدول الأعضاء في الإيقاد، حيث تم إطلاق هذا الاجتماع الإقليمي رسميًا من قبل نائب محافظ منطقة عرتا السيد محمد فوزي أحمد وبحضور رئيس جامعة جيبوتي السيد جامع محمد حسن .
كما شاركت في هدا الاجتماع نيابة عن الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية للتنمية  بالتنمية الدكتور وركينة جبيهو السيدة فتحية علوان مديرة الصحة والتنمية الاجتماعية التي اكدت في كلمتها أهمية قطاع التعليم العالي للاندماج الاجتماعي والتنمية الاقتصادية لمنطقة الإيقاد وشبح المنطقة كانت الأزمة التي سببها جائحة Covid 19 في عام 2020 سبب التباطؤ في تجسيد جدول أعمال العمل الأولي للمجلس الأعلى للجامعات في دول الإيقاد.
تم تنظيم الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى للدول الأعضاء في “الإيقاد” في “أرتا ” بهدف تنشيط عمل هذا الجهاز التنفيذي للجامعات في منطقة “الإيقاد”، جنباً إلى تفعيل عمل هذه الهيئة التنفيذية للجامعات في المنطقة.
يتمثل دور هذا المجلس في العمل، من بين أمور أخرى ، كمنتدى للتفكير في عدد من الموضوعات والبرامج الإقليمية ذات الأهمية الحاسمة لمنطقة “الإيقاد” الفرعية.
عقب فعاليات الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى للجامعات في الدول الأعضاء  التي بدأت يوم الأحد قام  المجتمعون يوم الاثنين 12 ديسمبر بزيارة إلى جامعة جيبوتي والتواصل مع فريق إدارتها.
ولدى وصول الوفد  الذي ضم مسؤولين من دول جامعات دول الإيقاد إلى جامعة جيبوتي تم استقباله من قبل رئيس الجامعة الدكتور جامع محمد حسن.
ويتمثل دور هذا المجلس التطرق و التفكير في عدد معين من الموضوعات والبرامج الإقليمية ذات الأهمية حاسمة بالنسبة لمنطقة دول الإيقاد، وقد تم تقديم العديد من التوصيات في نهاية هذا اللقاء  وتمكن الخبراء في هذا المجال من مناقشة طرق ووسائل تعميق الروابط بين الجامعات المختلفة في دول الإيقاد.