نقطة إرتكاز
دكتور جادالله فضل المولي
يكتب : جرائم المليـ شيا الإرهـ ـابية.. صدمة إنسانية تستدعي التحرك الدولي
ـ في مشهد صادم ومؤلم، توثق مقاطع الفيديو المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها المليشـ يا الإرهـ ـابية بحق الشعب السوداني.
هذه الجرائم، التي تجاوزت كل الحدود الأخلاقية والإنسانية تُظهر استخدام حاويات لحـ رق جثـ ـث المواطنين المخطوفين، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين.
إنها لحظة تستدعي وقفة جادة من المجتمع الدولي والإعلام لتوثيق هذه الفظائع وكشفها للعالم.
المشاهد التي أظهرت الحاويات المليئة بالجثث المحروقة تُعد جريمة بشعة تُبرز انعدام الإنسانية لدى هذه المليـ شيات.
هذه الجرائم لم تفرق بين المدنيين والعسكريين مما يُظهر وحشية المليـ شيات وعدم احترامها لأي قيم إنسانية ولاالقيم الدينية.
على وزير الثقافةوالإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية استدعاء القنوات الفضائية العالمية والمحلية لتوثيق هذه الجرائم وعرضها على العالم.
هذه الجرائم تُظهر أن المليـ شيات لا أخلاق لهاوأنها مستعدة لارتكاب أبشع الانتهاكات لتحقيق أهدافها واهداف غيرها.
توثيق هذه الجرائم يُعد خطوة أساسية لتصنيف هذه المليـ شيات كمنظمة إرهـ ـابية على المستوى الدولي.
مما يُسهم في محاسبتها ووقف دعمها. على الصحفيين والأقلام الحرة تناول هذه الجرائم والانتهاكات بجرأة، وتسليط الضوء على معاناة الشعب السوداني.
على المجتمع الدولي أن يتحرك لإدانة هذه الجرائم والعمل على محاسبة مرتكبيها، يجب توفير الدعم للسودان لضمان حماية المدنيين ومنع تكرار هذه الفظـ ـائع.
الجرائم التي ارتكبتها المليـ شيا الإرهـ ـابية بحق الشعب السوداني تُعد وصمة عار في جبين الإنسانية هذه اللحظة تستدعي تحركاًدولياً عاجلاً لتوثيق هذه الجرائم، تصنيف المليـ شيا كمنظمة إرهـ ـابية وضمان محاسبة المسؤولين عنها.
الشعب السوداني يستحق العدالة، وهذه الجرائم يجب ألا تمر دون عقاب.
حفظ الله السودان وشعبه.