مشهد مهيب لتفويج حجاج القضارف.. دموع الفراق تذوب في فرحة لقاء الأراضي المقدسة
رصد ـ آخر خبر
ـ في لحظات إيمانية تفيض بالخشوع، ودّعت ولاية القضارف فجر اليوم فوجها الأول من حجاج بيت الله الحرام، في مشهد جمع بين دموع الوداع وابتسامات الأمل، حيث تجمّع المئات لتحية الحجاج وهم يبدؤون رحلتهم الروحية نحو الأراضي المقدسة.
تفاصيل المشهد المهيب
– ساحة الوداع تحوّلت إلى محراب مفتوح، امتزجت فيه دعوات الأئمة بعبارات التوديع من الأهل، بينما ارتفعت الأيادي بالدعاء لحجاج “بيت الله الحرام”.
– أُطلقت الزغاريد التقليدية بينما كان الحجاج يصعدون إلى وسائل النقل، في تقاليد سودانية أصيلة تُمزج بين الفرح الروحي ولوعة الفراق المؤقت.
– البعثة المشرفة أكدت اكتمال جميع الترتيبات اللوجستية والصحية، مع توفير مرافقين طبيين ووجبات غذائية مخصصة لضمان راحة الحجاج.
كلمات تخطف الألباب
– أحد الحجاج المسنين قال وهو يودع أحفاده: “أدعو الله أن ألقاكم عند عودتي وقد غفر لي ولكم”، بينما ردّ الأطفال بتكبيرات هزت المكان.
– أحد أئمة المساجد خاطب الحجاج: “أنتم سفراء القضارف، احملوا معكم أدعية أهل السودان عند الكعبة المشرفة”.
تأمين شامل وتجهيزات مكثفة
– نُظمت قوافل الحجاج تحت إشراف لجنة حج القضارف، مع تخصيص حافلات مكيفة وفرق إسعاف مصاحبة.
– جرى توزيع حقائب الحجاج التي تحتوي على أدلة إرشادية ومستلزمات صحية، بالإضافة إلى أرقام الطوارئ الخاصة ببعثة الولاية.
الدعاء الجماعي
اختُتم الحفل بالدعاء الجماعي بأن “يتقبل الله الحج ويعيد الجميع سالمين”، بينما انطلقت القافلة في موكب مهيب تحت أنظار مئات المواطنين الذين ظلوا يلوحون حتى اختفت الحافلات في الأفق.
اللهم تقبل منهم، وارزقهم حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً، واعزم لهم العودة إلى أرض الوطن بأمان وبركة.
هل لديكم أحباء بين حجاج هذا العام؟ شاركونا دعواتكم لهم في التعليقات! 🌙