لجنة المعلمين السودانيين الموحدة.. هنالك صراع عقلية منذ عام 1956م مابين الحكومات والمعلمين

لجنة المعلمين السودانيين الموحدة.. هنالك صراع عقلية منذ عام 1956م مابين الحكومات والمعلمين
مدني.. عبدالوهاب السنجك
قال ا. سامي الباقر الناطق الرسمي للجنة المركزية للمعلمين السودانيين بان هنالك صراع عقلية منذ عام 1956م ما بين الحكومات والمعلمين حيث لم تتغير العقلية الحكومات تجاه التعليم مؤكدا لدي مخاطبتة الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها لجنة المعلمين الموحدة بودمدني في ولاية الجزيرة – وسط السودان- امام امانة حكومة الولاية بتعليق الاضراب ولم يتم رفعه، حتي تستجيب الدولة لمطالب المعلمين قائلا “معركتنا مع الحكومة تحتاج للصبر ولزمن طويل، واكد سامي بان المكسب الان هو وحدة المعلمين الذين كانوا متفرقين منذ (30) عاما حيث كانت نقابة المعلمين مختطفة وحقوق العاملين بالتعليم مهضومة” مضيفا لن يرجع المارد مرة اخري بل سوف نطالب بالحقوق والمستحقات كاملة دون نقصان.
ووصف ا. محمد حامد بندق عضو اللجنة المركزية في تنوير صحفي مرتبات العاملين بالتعليم بالمشوة وما يحدث في ولاية الجزيرة معلوم لدي المسئولين، واكد بندق بان وزير التربية والتعليم الاتحادي هو السبب المباشر فيما يحدث الان وهو من يتحمل المسئولية كاملة مضيفا “هو ما عايز لجنة للمعلمين تطالب بالحقوق كما ان هنالك تروس تقف ضدنا غير اننا لن نرفع المنديل ابدا” مؤكدا ان الولايات تعيش في ازمات واضحة وربكة ودغمسة في الحقوق المالية، مطالبا بتقديم باعتذار الرسمي لمعلمي ولاية الجزيرة لما اصابهم من اهانات داخل مكاتب امانة حكومة الولاية. واضاف بندق بان المعلم الذي يكسر الاضراب هو اكثر ضررا من الحكومة، حيث ان معركة الاضراب رفضا للظلم الذي وقع علي العاملين بالتعليم من حيث الفساد الاداري والمالي الذي نخر الولايات واضاع الحقوق والمكتسبات، وقال مقرر المكتب التنفيذي لمعلمي ولاية الجزيرة ا. خالد صلاح بان الظلم الواقع علي معلمي ولاية الجزيرة واضح من حيث الاخطا في تطبيق المناشير الذي ادي لتشوهات المرتبات مؤكدا بانهم في تنسيق مباشر مع اللجنة المركزية وكشف خالد بأنه تعرض للاهانة من قبل امين امانة حكومة ولاية الجزيرة الذي رفض استلام مذكرة المعلمين مهددا بتطبيق قوانين الخدمة المدنية وعدم الاعتراف بلجنة المعلمين ومجلس السيادة.
واكدت ا. ايمان عثمان عضو لجنة معلمي ولاية الجزيرة بان اضراب معلمي ولاية الجزيرة له خصوصية من حيث الظلم الذي وقع عليهم موضحة بان ازالة تشوهات مرتبات المعلمين لم تزال منذ عام 2004م والقرار (380) لم ينفذ حتي الان قائلة” منذ كوارث الخريف الماضي واستقطاعات دعم المتضررين من الكوارث شهريا من دون اتخاذ اي قرار تجاهها”
مطالبة الحهات بصرف حقوق المعلمين كافة من دون تسويف او تماطل.