آخر خبر
اخبارك في موعدها

أبوشوك.. ما تم من صرف لإستحقاقات العاملين بالتعليم   هو إجتهاد من حكومة ولاية الجزيرة

أبوشوك.. ما تم من صرف لإستحقاقات العاملين بالتعليم   هو إجتهاد من حكومة ولاية الجزيرة

مدني.. عبدالوهاب السنجك

قال ا. عاطف محمد ابراهيم ابوشوك وزير المالية والقوي العاملة في ولاية الجزيرة – وسط السودان- بان ماتم من صرف لمستحقات العاملين في قطاع التعليم هو اجتهاد من حكومة ولاية الجزيرة واكد ابوشوك في تنوير صحفي بانه سوف يتم تطبيق كل المنشورات الخاصة بالمرتبات وذلك بعد سداد كل المتاخرات كما ستكون تعويضات العاملين من اولويات الولاية قائلا” نحن ملتزمون بالتطبيق اضافة سوف نعمل علي معالجة التحويلات المالية للولاية ومن حقنا المطالبة بها”

مبينا بان الدعم الاتحادي لا يتجاوز (50%) من مستحقات الولاية مما يدفع الولاية لسداد الفرق من الموارد الذاتية،  موضحا بان ولاية الجزيرة بها (23453) عامل اضافة ل (37208) معلم وهي تعد الولاية الثانية في السودان بعد العاصمة القومية، مؤكدا بان التدفقات المالية للولاية تعطي الاولوية للمعلمين.

واكد د. كمال الدين عوض عبدالله وزير التربية والتعليم المكلف في ولاية الجزيرة بان (40%)من نسبة المعلمين السودان هي في ولاية الجزيرة ما يجري الان من وقفات احتجاجية كان يجب ان يكون من امام وزارة التربية والتعليم وليس امانة الحكومة التي استعجلت لذلك اذ كان عليها ان تسعي لفتح المدارس بعد التعليق وان كان حق الاضراب مكفول للجميع مقرا باستلامة لعدة مذكرات من قبل لجنة المعلمين الموحدة، مؤكدا بان امتحانات الشهادة السودانية اتحادي ولم يتغير مالم يراجع ويقيم الموقف الاكاديمي، مضيفا نحن لدينا معالجات لقضية مشاكل التحصيل الاكاديمي فقط في انتظار فك الاغلاق الذي استمر لفترة طويلة ومستعدون للجلوس للتفاوض مع اي جهة لحل القضية التي تمس التعليم وابناؤنا من التلاميذ مؤكدا بان الابواب مفتوحة للحوار لاجل سلامة الوطن، مضيفا نحن مع قضايا العاملين بالتعليم ولن نتأخر في المطالبة بها والكل يعلم بان هنالك مشاكل وتشوهات في جدوال المرتبات واختلاف مابين الولايات غير ان استمرار الصراع مابين الحكومة والمعلمين سيكون الخاسر الوحيد هو التلميذ، واكد كمال بان هنالك انشقاق وتباعد مابين ادارة التعليم ولجنة المعلمين الموحدة بالولاية وهي ليس لها اي علاقة بالمدير المكلف مستدركا بحد قوله (نحن ابوابنا مفتوحة ولن نغلق تلك ابدا)

شاركها على
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.