أنس عمر.. الإطاري لن يحكم السودان فاليعلم ذلك من يعلم ويجهل ذلك من يجهل
أنس عمر.. الإطاري لن يحكم السودان فاليعلم ذلك من يعلم ويجهل ذلك من يجهل
مدني.. عبدالوهاب السنجك
قال أنس عمر أمين القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني (المحلول) الإطاري لن يحكم السودان فاليعلم ذلك من يعلم ويجهل ذلك من يجهل مضيفا لن نترك السودان لأحزاب بدون قواعد وهي التي مسحت بكرامة السودانيين الأرض فهي أحزاب هلامية كرتونية واهمة قائلاً: نحن الآن في اللا دولة وليس هنالك مسئول يحس بمعاناة المواطن الذي يعيش في ظروف صعبة بالغة التعقيد وأضاف أنس اليوم نجد المزارعين فتحت لهم السجون نتيجة لإرتفاع تكلفة المنتج وتدني الأسعار (دقت الواطة) على حد قوله، ويعني ذلك فشل الزراعة تماما مما جعل الوضع الإقتصادي صعب والسياسيين في الخرطوم يتزاحمون على كرسي الحكم ، والحكومة لا تعرف شيئًا عن معاناة المواطنين بل هي من حولها في حالة من التشاكس من دون فائدة واكد انس لدى تدشين حقيبة الصائم في ولاية الجزيرة بودمدني – وسط السودان – تحت ” قوله صلى الله عليه وسلم ( من افطر صائما كان له مثل أجرة غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء) بأن حزبه لن ينقطع عن المواطن مهما كان ودعوته قائمة على التكافل و التراحم والمحبة والتسامح وإن كان هذا عمل كبير يدل على اهتمام عضويتنا في الحركة الاسلامية وحزب المؤتمر الوطني بأمر المواطن وشأن الناس.
فيما اكد أ. محمد عثمان الزبير أمين المؤتمر الوطني في ولاية الجزيرة بأن تكلفة حقيبة شهر رمضان بلغت (2) تريليون وأن نجاح مشروع حقيبة الصائم يدل على أن التيار الإسلامي بخير موضحًا أن بولاية الجزيرة (1505) شعبة أساس حددت (50) حقيبة لكل شعبة غير انها تجاوزت تلك نتيجة للتدافع وحب الخير للناس مضيفا كل ذلك جهد مجتمعي قامت به الأمانة الإجتماعية بالتنسيق مع الأمانات الأخرى وإن كنا الآن نطبق شعار “حرية. سلام. عدالة” حيث أن الأفكار لا تحارب، وقال الزبير البلد في كف عفريت والمعادلة الا يكون فيها اسلاميين ولكن نحنا قاعدين وكان جات انتخابات حنفوز ولن نخسر اي دائرة وما بنخليها تمشي لغيرنا وموجودين فعليا متواصلين مع المجتمع والآن الجرة حارة كل واحد يرميها فوق التاني لكن ح نكون منتظرين الانتخابات ونحن بنتكلم بثقة ، وأضاف ” أي زول ظلمناه في أمر أمامه المحاكم” مؤكدا بأن حقيبة رمضان هي من مساهمات عضوية الحزب وانه سيكون هنالك برنامج لنزلاء السجن طيلة شهر رمضان اضافة للخلاوي ومسابقة القران الكريم قائلا: نحن في الآن في أحسن حال من حيث خطوات التنظيم الفعلية التي نسير عليها ولن نتراجع ابدا.
