عبدالوهاب السنجك .. يكتب : (خمة نفس) .. خيط الدخان..!!
للدخان سبب ومن دونه لن تكون هنالك نار، فخيط الدخان يقود للذي أشعل ثقاب الكبريب أو القداحة وكشف الجريمة، فاحيانًا الإتهام يقع على الإلتماس الكهربائي وكثيرًا ما تقيد بعض الحرائق التي نشبت في بعض الدواوين الحكومية والمؤسسات ضد مجهول وتحمل النتيجة للفأر الذي (قرض) أسلاك الكهرباء واشتعلت النيران في المبنى لتحترق المستندات ويضيع الأثر … عربات المطافي تصل الموقع بعد أن قضت النيران على الأجهزة والمستندات لتغمر المياة المبنى، خلاص “طفيناها ” لتطمس آثار الجريمة حتى كاميرات المراقبة هزمت بفعل فاعل ، يقولون الفاعل غير معروف كاميرات المراقبة المهزومة خرجت من المبنى من دون رجعة ، حريق إدارة الإستثمار في ولاية الجزيرة ولمرتين وحريق مستشفي ودمدني وحريق مؤسسة الحفريات، هل قيد ضد مجهول وبات الفاعل معروف أم أن المتورطين في ذلك هم من المسئولين الكبار أصحاب السلطة والجاه والسلطان ، طوي الملف وقيد ضد مجهول إنتهى الفيلم سحب الشريط.
-(خمة نفس)
التجهيز والإستعداد للسفر وبالأخص ” النسوان” يتطلب الصبر والعتالة التكويشة ما كثر حملة وزاد وزنه ومرات العفش ينبشق والدبش يتشتت، ويكة، زيت سمسم، آبري حطب طلح وشاف كمان، زجاجة ريحة خاصة جدا..
فخيط الدخان لم يكن بعيدا عنا يوما ما قالوا لنا سردا بأنه في إحدى الدول الأوروبية تسلل الدخان من نافذة شقة في إحدى العمارة الكبيرة، فما كان من الجيران الذين اصابتهم نوبة من الخوف والفزع الا بإستدعاء شرطة المطافي التي حاصرت المبنى ونشرت السلالم وسحبت خراطيم المياة من على ظهر العربات وهي تطلق صافرة الإنذار تدعو من ساكني المبنى عن طريق مكبرات الصوت الخروج من أبواب الطوارئ الخلفية، تحسبا لأي طارئ.. غير انها لم تتحرك من مكانها ولو بخطوة..” آخر قعدة والدخان يلامس جسدها وبيدها كورة زيت السمسم لزوم (مسوح).. طرق على الباب.. وبلغة ركيكة ممزوجة باللهجة السودانية ok.ok..ما خلاص جايين…ما قلنا جايين..
فقط انه خيط الدخان (عود طلح) بس. استنفرت له اروبا كلها لتحاصر الوطن…وكفى الإتفاق
الإطاري محاصر من جميع الاتجاهات الأحزاب تتزاحم على كرسي الحكم والزمن يمضي بسرعة وابريل قادم.. مناوي يصرح ويخلط الأوراق والحزب الشيوعي يرفض والأمة يراوغ والحزب الإتحادي الأصل يترقب، والخرطوم تعج بالحركات المسلحة و… و… وأنس عمر أمين القطاع السياسي للمؤتمر الوطني لحزب البشير المخلوع، يقول إبان توزيع حقيبة الصائم بودمدني ” لن يحكمنا الإطاري فاليعلم من يعلم فاليجهل من يجهل” وما زالت ازمة الحكم مستمرة وقد لا تنتهي في ظل هذا التناحر ” ويضيف محمد عثمان الزبير أمين الحزب بالجزيرة بأن لديهم (2505) شعبة أساس على نطاق الولاية…من غير وغير..
هكذا تعيش البلاد ما بين قبضة الديش والدعامة وقحط، والمواطن في إنتظار النتيجة واضعا يده على خدية في حيرة من أمره.. ولمن الغلبة.
(خمة نفس)
نقلت الأخبار بأن وزير في حكومة ولاية الخرطوم تفقد منطقة الباقير من دون (احم) إيه الحكاية.. هل تمددت مساحة الخرطوم حتى الباقير في ولاية الجزيرة أم أن السيد الوزير لا يعرف حدود ولايتة وهل وطأت رجل الوزير الخرطومي الباقير بمعرفة حكام ولاية الجزيرة وقدمت له كافة التسهيلات ومن اولها الأمنية في عهد والي الجزيرة الأسبق إبان حكومة الموتمر الوطني (المحلول) د. محمد طاهر إيلا، وزير الزراعة الإتحادي يدخل القسم الشمالي لمشروع الجزيرة متفقدا المشروع، الوالي إيلا يرفض استقباله (حدود عرينة) بل يرفض زيارة أي مسئول ما لم يتم ذلك رسميا وفق البرتكولات…الآن لقد استباحت الولاية يا رجالااااا (على قول المصريين)…
خمواااا نفسكم سااااكت الحكاية ماشة على الضلاااااام… وهنالك خيط من الدخان.