آخر خبر
اخبارك في موعدها

✍️ عبدالوهاب السنجك .. يكتب: (خمة نفس)..شرك الصيد.. !!

عبدالوهاب السنجك .. يكتب: (خمة نفس)..شرك الصيد

 ما أن جمع ود حمدان عدة الصيد وبدأ بتشبيك خيوط الشرك حيث كان هذه المرة يفكر في صيد ثمين حتى ولو كان ممنوعًا بأمر السلطات وغير مسموح به وفق القانون ولو أدى ذلك لتدمير البيئة وما حولها. 

 قد يفلت شرك الصيد ويخطئ ويضرب في الهواء من دون اصطياد بالرغم من كل المحاولات والمفاوضات الجارية والتي استمرت لعدة أيام الكل يحبس أنفاسة في مشهد غير مسبوق والوقت يمضي بسرعة، و ببطء على من جلس بجانب الطريق في إنتظار ضربة الشرك الأولى وقد تكون الأخيرة. 

الشوارع تقف مشدودة ، البنايات قد تهتز في أي لحظة، الحبل مشدود ما بين الأطراف، لا أحد يريد أن ينهزم وينكسر، كل متمسك برأيه، لا تنازل ولا تراجع، للتفاوض علم يدرس داخل قاعات الجامعات له من المراجع والكتب وعلماء نهلوا من الخبرات سنوات وأساليب أوراق الضغط دائما ما تكون هي الورقة الأساسية (الجوكر بايظ) 

أوراق تمرر وأخرى تمزق وتلك من فوق الطاولة وهنالك ما هي من تحت الطاولة، والشرك منصوب في كل الزوايا.

حكاية ود حمدان لن تنتهي، كلما حلت عقدة تشابكت أخرى، لترتفع الأصوات هنا وهناك، الغوص في أعماق الحدث يتطلب ضبط النفس والسير بخطوات ثابتة حتى ليقع الجميع في شرك الصيد الذي أعد بعناية فائقة.. بأيدي داخلية وخارجية. 

كتل ترفض وكتل تقترب وتلك تقف في الإنتظار ضربة شرك الصيد لتقدم (الكوراااا) أدونا ما فيهو النصيب وما عايزين حاجة تانية ونحنا معاكم لو فكرتوا في تدمير البيئة بما فيها.. وأحزاب طائفية تتحدث بإسم أجدادهم (عليهم الرحمة من عند الله تعالي) كأنهم ورثوا الوطن وما عليه

  المنتجعات والفنادق تترقب وصول الأفراد والجماعات من أصحاب الجوازات الأجنبية و الدولار خطوط الطيران العالمية وجوازات السفر الأجنبية والهروب من دون الوطن ، عند ضربة شرك الصيد الأولى وقد تكون الأخيرة في قلب وطن المأزوم بقياداته.  

💡العنكبوت ينسج خيوطه الواهنة حول فريستة وهي تصيح طالبة النجاة غير انها لا تجد من يسرع لانقاذها لتفظ انفاسها الاخيرة وهكذا تدور الدائرة.. سوريا، ليبيا، العراق، القادم الجديد عندما يجر خيط الشرك

عصفور شقوق البيوت العنيد (ود أبرك) يبني عشة بخفه لا تهمه نتيجة ومخرجات التفاوض ولا المفاوضين الحكام الجدد ، آفاق الحلول تتضاءل كلما تعند أحد الأطراف.. والشرك منصوب.. هي الحكاية من دون نهاية.. العالم يترقب.. 

(خمة نفس) 

وزارة المالية الإتحادية في واد ومزارعي القمح المحصول الإستراتيجي في واد آخر.. أسعار القمح تتدني وتكلفة الإنتاج تتصاعد والجهات الممولة و والبنوك في إنتظار السقوط المدوي، البعض حزم أمره استعدادا للسجن.. كأن الأمر لا يهم المركز في شيء 

(خمة نفس) 

فكرة اسواق تخفيف اعبأء المعيشة في ولاية الجزيرة – وسط السودان- التي اندفعت اليها الشركات والبيوتات التجارية والمصانع وجدت قبالا واستحسانا من قبل مواطني الولاية، وقد نالت ليلة وزارة التخطيط العمراني الثقافية الترفيهة لرواد المعرض الاشادة والتقدير، حيث كان الفنان عبدالرحيم البركل مميزا وهو تداعب انامله اوتار الطنبور وحنين كلمات اهل الشمال.. برفووووا

شاركها على
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.