مشاهد من وصول جثـ ـمان د. محمد طاهر إيلا ..!!
كتب ـ نواز الفاضل
ـ كانت زيارتي الأولى لبورتسودان يوماً مهيباً يوم جاءها القائد د. محمد طاهر إيلا مكرماً مستقبلاً تهتف له الجموع وتبتسم له الوجوه ها أنا اليوم بها مرة أخرى لا لأستقبله كما بالأمس بل لأودعه الوداع الأخير وداعاً يقطّع نياط القلب.
رحمك الله أيها الرجل الفاضل الذي أحب الناس فأحبوه وخدم وطنه بصدقٍ وإخلاص واخبرك كما اصطف الناس بالأمس لاستقبالك ها هم اليوم يصطفّون صفوفاً وأفواجاً للصلاة عليك يودعونك بدموع صامتة وقلوب مثقلة بالفقد.
رحلت جسداً وبقي أثرك وذكراك في وجدان كل من عرفك وفي تراب هذه المدينة التي أحببتها وأحبتك فسلام عليك يوم جئت ويوم ودعناك ويوم تبعث على صدقك وإخلاصك.
نواز الفاضل
