السعودية: إصدار التأشيرة الخليجية الموحدة في عام 2026
السعودية: إصدار التأشيرة الخليجية الموحدة في عام 2026
متابعة ـ آخر خبر
ـ توقّع وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب صدور التأشيرة الخليجية الموحدة العام المقبل 2026، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة أربع سنوات من العمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنةً بأكثر من عشر سنوات استغرقتها تجربة تأشيرة “شنغن” الأوروبية.
توسيع نطاق التأشيرة السياحية وتعزيز التعاون الخليجي
وأوضح الخطيب أن المملكة وسّعت مؤخرًا نطاق التأشيرة السياحية لتشمل المقيمين في دول الخليج وعائلاتهم، عبر إجراءات إلكترونية مبسطة لا تتجاوز دقيقتين.
كما أشار إلى تشجيع زوار العمرة على تمديد إقامتهم وزيارة دول مجلس التعاون الأخرى، في خطوة تعزز التكامل السياحي الخليجي.
وجاءت تصريحات الوزير خلال مشاركته في منتدى بوابة الخليج الاستثماري بالعاصمة البحرينية المنامة، حيث أكد أن دول الخليج تعيش تحولًا تاريخيًا في قطاع السياحة، ما يجعلها ركيزة اقتصادية موازية للنفط والتجارة، مستفيدةً من ثقافتها الأصيلة وبنيتها التحتية المتطورة وبيئتها الآمنة.
150 مليون زائر بحلول 2030
وكشف الخطيب أن أربع ناقلات خليجية كبرى نقلت العام الماضي أكثر من 150 مليون راكب، بينهم 70 مليونًا زاروا دول الخليج فقط، ما يعكس إمكانات كبيرة لتعزيز الربط وتكامل الوجهات السياحية بين الدول الأعضاء.
وأشار الوزير إلى أن رؤية المملكة 2030 أسهمت في فتح آفاق غير مسبوقة لقطاعات السياحة والترفيه والثقافة، مبينًا أن السعودية تجاوزت مستهدفها السابق البالغ 100 مليون زائر سنويًا، لتضع هدفًا جديدًا يبلغ 150 مليون زائر بحلول عام 2030، منهم 100 مليون محلي و50 مليون دولي.
300 مليار دولار استثمارات سياحية
وبيّن الخطيب أن مساهمة السياحة في الناتج المحلي السعودي ارتفعت من 3% عام 2019 إلى 5% عام 2024، مع سعي المملكة للوصول إلى المتوسط العالمي البالغ 10%.
وأضاف أن الاستثمارات في القطاع تجاوزت 300 مليار دولار منذ إطلاق رؤية 2030، نصفها من القطاع الخاص، الذي وصفه الوزير بأنه شريك رئيسي لصندوق الاستثمارات العامة في تطوير المشاريع الكبرى مثل مشروع وسط جدة.
كما أشار إلى أن 50 منتجعًا في مشروع البحر الأحمر ستكون جاهزة بحلول عام 2030، منها 12 دخلت الخدمة فعليًا، إلى جانب إطلاق مدينة ترفيهية جديدة في ديسمبر المقبل، ما يعكس تسارع وتيرة التنمية السياحية خلال السنوات الخمس المقبلة.
