خلافات داخلية في الدعـ م السـ ريع حول إدارة منطقة فوجا الغنية بالذهب
متابعة ـ آخر خبر
ـ تشهد مليـ شيا الدعـ م السـ ريع صراعًا داخليًا متصاعدًا حول التبعية الإدارية لمنطقة فوجا، الغنية بمعدن الذهب ومناجم التعدين التقليدي، بين المكونات المسيطرة على الحمرة وأم بادر من جهة، والقوات المتمركزة في مدينة النهود بولاية غرب كردفان من جهة أخرى.
وأكدت مصادر رفيعة لـ”دارفور24″ أن الخلافات بدأت منذ عدة أشهر، حيث تطالب قوات الحمرة وأم بادر بضم فوجا إلى إدارة شمال كردفان، بينما تتمسك قوات غرب كردفان بإبقائها تحت ولاية النهود.
وتجري هذه الأيام اجتماعات مكثفة بين الإدارات المدنية والعسكرية في ولايتي شمال وغرب كردفان، وسط تحذيرات من قيادات عسكرية حول مخاطر تحويل الخلاف الإداري إلى نزاع اجتماعي يفاقم الوضع الأمني.
وتبرز أهمية فوجا الاقتصادية كعامل رئيسي في النزاع، إذ تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات، ما يجعلها هدفًا لكل الأطراف الساعية إلى السيطرة على الثروات المعدنية.
