آخر خبر
اخبارك في موعدها

سليمان صندل .. هذه الحـ رب هدّت السودان وشعبه وجعلته يتسول في داخل وخارج وطنه

سليمان صندل .. هذه الحـ رب هدّت السودان وشعبه وجعلته يتسول في داخل وخارج وطنه

 

ـ قال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية د. سليمان صندل حقار

هذه الحـ رب هدت السودان وشعبه، وجعلته يتسول في داخل وخارج وطنه، لا غرو أن الذين أشعلوها، وأوقدوا نارها سوف لم، ولن يصلوا إلى أهدافهم، ونرى ذلك بأم أعيننا، وتلك أقدار التاريخ، والتغيير ماضٍ إلى نهايته، نراه قريباً ويرونه بعيداً.

لا شك أن هذه الحرب أفرزت بل ميزت وبشدة أهل التغيير من أهل التدليس، والخداع، وأظهرت، وأفرزت من هم صناع الحياة والمستقبل، ومن هم صناع القتل، والدمار، والارهاب، والتلاعب بمستقبل السودان، ومصيره وشعبه. هذه الحرب الكارثية التي ما زلنا نكرر، ونقول ينبغي بل يجب أن تقف اليوم قبل الغد، بدون قيد أو شرط.

هذه الحرب قد ميزت من هم دعاة السودان القديم، ومن هم دعاة الدكتاتورية، ودعاة القمع، ومن هم دعاة السودان الجديد، ودعاة الحق، ودعاة حكم الشعب، ودعاة الحرية، والتغيير والسلام، وحب الوطن، والعمل من أجل سودان ليتساوى فيه كل السودانيين بدون أدنى تمييز، من شرقه، وغربه، وشماله، وجنوبه.

لقد أفرزت هذه الحرب، وميزت بين الذين باعوا القضية النضالية، وقضية المواطن لعصابة الفلول لإشباع رغباتهم، وليس لشأن المواطن، وحياته ومستقبله فيه من نصيب. الحرب أظهرت دعاة التغيير الذي يعملون، وهم واثقون من نصر الله أن يزيح عن هذا الشعب بقايا نظام المؤتمر الوطني، وكل المتحالفين معهم، القدامى، والجدد إلى مزبلة التاريخ بغير رجعة.

لقد أفرزت هذه الحرب دعاه التغيير، الذين يودون، وينشدون صادقين، وموقنين بالنصر، ولديهم الإرادة القوية، والصادقة لقيادة السودان إلى مرافئ نهضة شاملة حقيقية، سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وتنمية شاملة، تغير حياة المواطن العادي بشكل جذري، يضع حد لتاريخ بئيس من الجوع، والجهل، والمرض، والمعاناة، ويغير حيات هذ المواطن رأس على عقب، ليسعد بخيرات بلاده كالشعوب الأخرى التي نهضت.

الحرب التي يجب أن تقف الآن لم تترك لنا إلا باباً واحداً، وهو باب التغيير الشامل، ووداع القديم، وطوبى للجذرين الصادقين، وهم يد واحدة من أجل بناء وإعادة تأسيس الدولة السودانية على الأسس الجديدة المعلنة.

إن صناع التغيير الشامل، و الصادقين، ودعاه الجمهورية الثانية، جميعهم ينهلون من معين واحد، والنتيجة واحدة، وهي التغيير القادم.

شاركها على
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.