تتابع القاعدة الصحفية المستقلة التحركات التي يقوم بها المكتب التنفيذي لِم يسمى نقابة الصحفيين السودانيين والبيان المتداول عن لقاء رئيسها بالسفير الأمريكي في السودان والتشاور معه حول أمر الصحافة السودانية، سبقها لقاء رئيس ما يسمى نقابة الصحفيين لوفد الإتحاد الأوروبي وعليه تعلن القاعدة الصحفية المستقلة الآتي:
1 – تستنكر القاعدة الصحفية المستقلة هذه اللقاءات التي تتم بإسم الصحفيين السودانيين وتعتبرها سلوك يتنافي مع رسالة الصحافة الرامية لتعزيز الثقة الوطنية وحماية الوطن من التدخلات الأجنبية وعدم الإستعانة بها ضد الوطن
2 – ترى القاعدة الصحفية المستقلة أن تلك اللقاءات تعزز رفضها للطريقة التي انشئت بها النقابة ، حيث انها تهدف لخدمة المصالح السياسية وليست مهنة الصحافة ولا علاقة لها بالعمل النقابي واهدافه والخدمات المرجوة منها
3 – ترفض القاعدة الصحفية المستقلة إنتحال إسم الصحفيين السودانيين جميعا في هذا العمل غير القانوني والذي تكّون نتيجة لتحالف الأجسام الثلاثة مع بعضها البعض بدعم من ناشطين ومتدربين دون غيرها من الأجسام الصحفية الأخرى.
4 – تتحسر القاعدة الصحفية المستقلة لم وصلت إليه الصحافة في السودان ولرد بعض الصحفيين والنزول لمستوى الناشطين بدلا من التعامل على أنهم قادة رأي يقودون المجتمع لتحقيق الأمن والإستقرار والسلام والتنمية
5 – ظلت القاعدة الصحفية المستقلة ترصد العمل الذي مارسه بعض الصحفيين في الاقصاء والتهميش لأساتذة أجلاء من خلال النهج غير الواضح في كيفية الإعلان عن ما يسمى نقابة الصحفيين السودانيين وطريقة ادارتها واضافة أشخاص لا علاقة لهم بالمهنة.
6 – اننا في القاعدة الصحفية المستقلة ندعو جميع البعثات الدوبلوماسية داخليا وخارجيا إلى عدم التعامل والتعاون مع هذا الجسم الذي يتحدث بإسم الصحفيين السودانيين دون الجلوس والإستماع للأجسام والكيانات الصحفية الأخرى ونؤكد أن جلوس أي جهة خلاف ذلك مع هذا الجسم الذي لا يمثل كل الصحفيين السودانيين هو شبه اعتراف به وهو امر غير مقبول من طرفنا كقاعدة صحفية ونشدد على انه اذا استمرت مثل هذه اللقاءات فسيكون لنا شأن اخر في التعامل.