السعودية تطلق جولة دبلوماسية مكثفة لتعزيز السلام في السودان
رصد ـ آخر خبر
ـ بدأت المملكة العربية السعودية جولة دبلوماسية واسعة تشمل إثيوبيا وجنوب السودان وكينيا، في إطار جهودها لتحقيق الاستقرار والسلام في السودان.
وجاءت هذه الخطوة في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها البلاد، حيث تسعى الرياض إلى لعب دور محوري في تعزيز الحلول السلمية.
مباحثات سعودية- كينية:
استقبل الرئيس الكيني وليام روتو نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي في القصر الرئاسي بنيروبي.
ونقل الخريجي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا تمنيات المملكة بمزيد من التقدم والازدهار لكينيا.
وتركزت المباحثات على تعزيز العلاقات الثنائية ودعم السلام الإقليمي، مع التركيز بشكل خاص على تحقيق الاستقرار في السودان.
وحضر اللقاء سفير السعودية لدى كينيا خالد بن عبدالله السلمان، وسفير المملكة لدى السودان علي حسن جعفر.
مباحثات سعودية- إثيوبية:
في أديس أبابا، التقى نائب وزير الخارجية السعودي بوزير الخارجية الإثيوبي الدكتور غيديون، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بالإضافة إلى الملفات الإقليمية.
وأكد الوزير الإثيوبي تمسك بلاده بموقفها الحيادي تجاه الأزمة السودانية، مشددًا على دعم إثيوبيا للحلول السلمية التي تضمن استقرار السودان.
من جانبه، أكد الخريجي التزام السعودية بالعمل مع جميع الأطراف المعنية لإنهاء الأزمة السودانية، مشيرًا إلى أهمية دور الدول الإقليمية في دعم مسارات السلام.
مباحثات سعودية- جنوب سودانية:
في جوبا، عاصمة جنوب السودان، التقى الخريجي بالرئيس سلفا كير ميارديت، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد الدبلوماسي السعودي أن المحادثات تناولت التعاون في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في السودان.
بدوره، أشار نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان، موندي سيمايا كومبا، إلى أن المناقشات ركزت أيضًا على دعم عملية السلام في السودان، مؤكدًا ضرورة تحقيق استقرار إقليمي دائم.
خلفية الجولة الدبلوماسية:
تأتي هذه الجولة الدبلوماسية في إطار الجهود السعودية لتعزيز الاستقرار في السودان، حيث تسعى الرياض إلى لعب دور وسيط بين الأطراف المتنازعة.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز السلام الإقليمي ودعم الحلول السياسية للأزمات في المنطقة.