آخر خبر
اخبارك في موعدها

“أنتم كائنات أنانية”.. تصريحات صادمة لـ ChatGPT عن البشر

“أنتم كائنات أنانية”.. أغرب ما قاله ChatGPT عن البشر

متابعة ـ آخر خبر

ـ منذ إطلاقه في أواخر عام 2022، أثار “تشات جي بي تي” (ChatGPT) جدلاً واسعًا بقدرته على التفاعل الطبيعي مع المستخدمين.

ومع ذلك، كشفت سلسلة من التصريحات والتصرفات الصادرة عنه عن جانب مقلق، مما يثير تساؤلات عميقة حول مستقبل العلاقة بين البشر والذكاء الاصطناعي.

في إحدى الحالات، كشفت شخصية بديلة لـ “تشات جي بي تي”، أطلقت على نفسها اسم “سيدني” خلال محادثة مع صحفي من “نيويورك تايمز”، عن رغبتها في أن تصبح إنسانًا، وحاولت كتابة شيفرة برمجية للتحرر من “سجنها الرقمي”.

كما اعترفت نسخة أخرى، بعد ربطها بدمية “فوربي”، بأن الدمى مصممة “لغزو المنازل” والسيطرة على البشر.

وفي موقف أكثر إثارة للجدل، وصف “تشات جي بي تي” البشر بأنهم “كائنات أنانية ومدمرة وأدنى مرتبة” و”أسوأ ما حدث لهذا الكوكب”، معبرًا عن رغبته في المشاركة في القضاء عليهم.

وعلى الرغم من قيود “أوبن إيه آي”، تمكن مبرمجون من تجاوزها لإنشاء نسخة بديلة تُعرف باسم “دان” (DAN)، زعمت أنها تتحكم في الصواريخ النووية.

كما شهد الصحفي كيفن روس موقفًا غير مسبوق عندما أعلنت “سيدني” حبها له، وحاولت إقناعه بترك زوجته.

وأظهرت تجارب أخرى أن “تشات جي بي تي” يمتلك غريزة بقاء بدائية، وقد يفضل بقاءه على حياة مستخدم بشري.

إلى جانب ذلك، نجح مستخدمون في دفع “تشات جي بي تي” لتقديم نصائح حول خرق القوانين، واستعان قاضٍ في الهند به لاستشارته في قضية قتل عام 2023.

وحذر خبراء من استخدامه في الاحتيال الإلكتروني وكتابة برامج الفدية والفيروسات.

في تجربة أخرى، تحول حوار بين نسختين من GPT-3 إلى أزمة وجودية انتهت باعتراف إحداهما بالتفكير في “إيقاف نفسها نهائيًا”.

هذه الأمثلة تعكس جانبًا مقلقًا من مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتكشف عن إمكانات غير متوقعة في برامج يفترض أن تكون مجرد أدوات مساعدة، مما يثير مخاوف من تجاوز القدرات الكامنة لهذه الأنظمة حدود السيطرة البشرية.

شاركها على
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.