الفاشر.. سعر جوال “الأمباز” يتجاوز 2 مليون جنيه سوداني ومأساة إنسانية تتفاقم
متابعة ـ آخر خبر
ـ كشفت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر عن تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية في المدينة، حيث وصل سعر جوال “الأمباز” – الذي كان يُستخدم سابقًا كعلف للماشية وأصبح الآن وجبة أساسية للسكان – إلى 2 مليون جنيه سوداني.
يأتي هذا الارتفاع الجنوني وسط ندرة خانقة في المعروض وشح عام في السلع الغذائية، مما جعل الحياة في المدينة أشبه بصراع يومي من أجل البقاء.
وأوضحت التنسيقية أن الكارثة تجاوزت حدود الاحتمال، ومع هذا الارتفاع في الأسعار، توقفت معظم “التكايا” التي كانت تُقدم وجبات للمحتاجين، بعد أن عجزت عن شراء “الأمباز”، ناهيك عن توفير الذرة أو الأرز.
يُعد هذا الواقع القاسي مؤشرًا خطيرًا على التدهور السريع للأوضاع المعيشية والإنسانية في الفاشر، ويكشف حجم الكارثة التي يمر بها السكان في ظل الحصار وانقطاع الإمدادات.
ودعت التنسيقية إلى تدخل عاجل من الجهات الإنسانية والدولية لإنقاذ ما تبقى من أرواح، وفتح ممرات آمنة تتيح دخول المواد الغذائية والدواء، وكسر هذا الحصار الذي يخنق المدينة.