ياسر عرمان .. ينعى محمد سليمان عبد الرحيم أحد أعمدة الجالية السودانية في الدوحة
ـ رحل عزيزنا محمد سليمان عبد الرحيم في مدينة الدوحة، وهو الذي ظل منذ بواكير الشباب تقدمياً وفي الصفوف الأولى للقوى الديمقراطية، وقد عملنا معاً في مشاريع عديدة لبناء كتلة تاريخية ومشروعاً للنهوض الوطني منذ لقائنا الأول في ١٩٩٥-١٩٩٦ ومع صديقنا الراحل والمناضل الكبير والمفكر الخاتم عدلان.
في الصورة ادناه من اليمين إلى اليسار المفكر والشاعر والكاتب الراحل الدكتور النور عثمان ابكر والراحل والمبدع الكبير وشاعر الثورة محمد الحسن سالم حميد، والفنان السوداني العالمي إبراهيم الصلحي، والأستاذ بدر الدين الأمير والراحل محمد سليمان عبد الرحيم وشخصي والأستاذة عواطف والفنان المبدع الكبير السني، وقد التقطت الصورة في الدوحة/ قطر في منزل المبدع الأستاذ عبد الرحمن نجدي وزوجته عواطف حينما تمت دعوتي للمشاركة في أول حلقات برنامج (الاتجاه المعاكس) في عام ١٩٩٦.
الا رحم الله الأستاذ محمد سليمان والعزاء لزوجته وأبنائه وأهله ورفاقه وحركة (حق)، وأصدقائه ومعارفه وانا لله وانا اليه راجعون.