عثمان ميرغني: سقوط قاعدة الزرق يعني نهاية حكومة المنفى قبل أن تبدأ
ـ علق الكاتب والمحلل السياسي عثمان ميرغني عبر تغريدة على حسابه الرسمي على التطورات العسكرية الأخيرة في دارفور، مشيراً إلى أن سقوط منطقة الزُرق، التي تُعد معقلاً استراتيجياً مهماً لقوات الدعم السـ ريع، يمثل ضـ ربة قاسية لهذه القوات.
وأكد ميرغني أن سقوط الزُرق “يعني سقوط حكومة المنفى قبل ولادتها”، في إشارة إلى التأثير الكبير الذي سيتركه هذا الحدث على الطموحات السياسية والعسكرية لقادة الدعم السـ ريع.
منطقة الزُرق، التي تحوي أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السـ ريع في دارفور، تُعتبر موقعاً حيوياً للإمداد والتمركز.
وقد نجحت القوات المسلحة والقوى المشتركة في السيطرة عليها، مما يمثل تحولاً كبيراً في ميزان القوى العسكرية في الإقليم، ويعزز الجهود الرامية لاستعادة السيطرة الكاملة على دارفور.
ويرى مراقبون أن سقوط الزُرق يحمل دلالات استراتيجية عميقة، حيث إنه يضعف بشكل كبير نفوذ قوات الدعم السـ ريع ويحد من قدرتها على إعادة تنظيم صفوفها في دارفور. كما أن هذه الخطوة تمهد الطريق لتحرير المزيد من المناطق المحاصرة واستعادة الأمن في الإقليم.