أول تعليق من قائد الدعـ م السـ ريع بعد إستعادة الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه لمدينة ود مدني
بيان..
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أبطال وأشـ ـاوس قوات الدعم السـ ريع، في كل ربوع السودان، في كل الجبهات، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
ربنا يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى.
ـ إخوتي الكرام: الحـ رب كر وفر الحـ رب جولات، اليوم خسرنا جولة، ولكن لم نخسر المعركة، أهم شئ في هذه المرحلة، معنوياتنا تكون فوق لأنه هذه أقدار “إن أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون” هم حربهم حرب جبن، أول ما بدأوا انقلابهم منحونا 4 أيام، والآن نقاتل فيهم 21 شهراً. وسنقاتلهم 21 عاماً أخرى، وستتغير الموازين بإذن الله.
الآن ما الأمر الذي جعلهم ينتصرون؟ التفوق الجوي ؟ الطيران؟ اليوشن؟ الانتونوف؟ الميج؟ كل هذا يقصف منذ 21 شهراً، لكن الآن دخلت المسيرات الإيرانية ومسيرات أخرى وهم يأتون للتصوير فقط، هم ليسوا رجال ليقاتلوا، غير هذا استعانوا بالمرتزقة التغراي ولدينا ما يثبت ذلك، حتى أن قائدهم قتل في معركة الدندر، والآن صورته موجودة الآن معهم التغراي وجنسيات أخرى كثيرة جداً، الأن القتال على الأرض منذ ثلاثة أيام ونحن نقاتل مرتزقة التغراي ومرتزقة ما يسمى بالجبهة الإسلامية لتحرير أريتريا هولاء من يقاتلون معهم الآن إلى جانب حركات الارتزاق المسلحة.
في بداية الحرب واجهنا صعوبة مع سلاح الجو، لكن بالنهاية تأقلمنا مع الأمر، وليس هنالك رجل في العالم أجمع يستطيع أن يثبت أمام الطيران، وقديماً المرتزق مني يهرب 15 يوماً من “دانة انتونوف” واحدة، كما نعلم ونشاهد، وما كان يستطيع أن ينتظرها.
كما قلنا ليس هنالك رجل في العالم ينتظر البراميل المتفجرة في أرض مكشوفة إلا نحن، براميل متفجرة وسامة، وهذه قلادة شرف يعتز بها أي أحد منا.
لن نقول أننا سنتأقلم مع الطيران والمسيرات، ولكننا نقول لكل داء دواء، وإن شاء الله منتصرين صحيح فقدنا شباب أخيار من أجل هذا الشعب، والحرب خدعة والحرب الآن تغيرت، وحرب المدن مختلفة لكونها حرب جبن.
على جميع الأشاوس أن تكون معنوياتهم عالية، خسرنا ود مدني وسنردها كاملة بإذن المولى عز وجل، ما أريده منكم أن تكون معنوياتكم عالية، وأن تعيدوا تنظيم صفوفكم، وتراجعوا أنفسكم.
نريد أن ننتصر بأخلاقنا، ولا نريد أن يؤثر علينا الأمر، فالطرف الآخر يقتل الأبرياء، ولدينا آلاف الأسرى من مليشيا ومرتزقة البرهان، ولكن لم نقتل أحد، إلا عبر محكمة، وهذا سيكون بعد انتصارنا، ان شاء الله سننتصر وسنقدمهم إلى محاكمات عادلة، ولن نبدل أخلاقنا أبداً.
أقولها لأول مرة، للأسف الشديد الشعب السوداني غير مستوعب لقضيته، ولا يعرف مصلحته، لا يعرف من معه ومن ضده، للأسف استطاع الطرف الآخر التلاعب بكم وغشكم، واستخدموا أولادكم، لكننا منتصرين بإذن الله، وما النصر إلا من عند الله، “وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم” “يقول الرسول ومن آمنوا معه متى نصر الله، ألا إن نصر الله قريب”.
أبشروا بالخير، معنوياتكم عالية، نحن معكم، بإذن الله سننتصر على هذا المجرم وكل المجرمين من أمثال علي كرتي وأسامة عبد الله وأحمد هارون والمرتزق البرهان الذي يعمل بتعليمات هذه العصابة، ونحن سننتصر على هذه العصابة بإذن الله. نحن نتابع أنشطتهم بدقة واجتماعاتهم في أم درمان وتخطيطهم. نعلم أين علي كرتي وماذا يعمل، وسنصلك في عقر دارك ونحاسبك على تدمير السودان.
أبشروا بالخير يا أشاوس، نحن راضون عنكم كل الرضاء وبإذن الله سننتصر وما النصر إلا من عنده الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفريق أول / محمد حمدان دقلـ و قائد قوات الدعم السـ ريع