6 أنواع من السرطان “الأقل قابلية للبقاء على قيد الحياة”
ـ وغالبا ما يتم تشخيص هذه السرطانات في المراحل المتأخرة، إذ يتم تشخيص 28% فقط من المرضى في بريطانيا، بوقت مبكر من المرض، عندما يكون قابلا للعلاج بشكل أكبر، وذلك بالمقارنة مع 54% من جميع أنواع السرطان الأخرى، التي تم تشخيصها في المرحلة 1 أو 2.
كشف باحثون متخصصون، في الآونة الأخيرة، عن 6 أنواع من مرض السرطان هي الأقل قابلية للبقاء على قيد الحياة.
ووجدت الدراسة الجديدة أن “58% من الأشخاص في إنجلترا، الذين تم تشخيصهم بسرطان الرئة أو الكبد أو المخ أو المريء أو البنكرياس أو المعدة، سيموتون بسبب مرضهم خلال عام واحد، في بريطانيا”.
وبالمقارنة، فإن نحو 30% من المصابين بجميع أنواع السرطان، في المتوسط، لن يبقوا على قيد الحياة لمدة عام، بحسب الدراسة.
وكانت إحصائيات “البقاء على قيد الحياة” أكثر كآبة في اسكتلندا وأيرلندا الشمالية وويلز، حيث أنه في هذه المناطق، تحدث أكثر من 60% من الوفيات خلال عام من التشخيص، وفقا للبيانات الصادرة عن “فريق عمل السرطانات الأقل قابلية للبقاء” في بريطانيا.
ويتم تشخيص أكثر من 90 ألف شخص بواحد من أنواع السرطان الستة الأقل قابلية للبقاء في بريطانيا سنويا، وهم يمثلون ما يقرب من نصف جميع وفيات السرطان الشائعة، وفقا لأبحاث السرطان في بريطانيا.
ويحذّر الخبراء من أن التشخيص في المرحلة المتأخرة، له تأثيرات كبيرة ويحدّ من إمكانات العلاجات، التي من الممكن أن تحسن بشكل كبير معدلات البقاء على قيد الحياة.
وعلى الرغم من انتشار هذه السرطانات “الأقل قابلية للبقاء بالنسبة للمصابين بها”، إلا أنها تتلقى جزءا ضئيلا من تمويل الأبحاث، بالمقارنة بالأمراض الأكثر قابلية للبقاء، وفقا لفريق عمل “السرطانات الأقل قابلية للبقاء”.
يشار إلى أنه تم تشخيص نجم سلسلة أفلام “هاري بوتر”، الممثل البريطاني آلان ريكمان، بإصابته بسرطان البنكرياس في عام 2015، وتوفي بعد عام عن عمر يناهز 69 عاما، كما توفي الممثل الأمريكي باتريك سويزي، بسرطان البنكرياس في عام 2009، بعد عام ونصف فقط من تشخيص إصابته.