محمد ناجي الأصم.. يحدد موقفه من الحـ رب والحكومة الموازية في السودان
رصد ـ آخر خبر
ـ أكد محمد ناجي الأصم، في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الكراهية تُستخدم كأداة خطيرة من قبل أطراف مختلفة لتعميق الانقسامات داخل المجتمع السوداني.
وأشار إلى أن هذه الكراهية تؤدي إلى إقصاء بعض الأفراد من حقوقهم الأساسية بناءً على عوامل مثل المناطق التي ينتمون إليها، أو قبائلهم، أو أديانهم، بينما يتمتع آخرون بامتيازات وقيمة أعلى في المجتمع.
وأوضح الأصم أن خطاب الكراهية والعنصرية لم يظهر مع اندلاع الحرب الحالية، بل كان موجودًا من قبل، إلا أنه تفاقم بشكل كبير بسبب الصراع، ليتحول إلى وقود يُغذي استمرار الحرب ويزيد من تمزق النسيج الاجتماعي.
وأضاف أن السودان يواصل التفكك يومًا بعد يوم تحت وطأة هذه الانقسامات، بغض النظر عن وجود حكومة موازية أو عدمها.
جاءت تصريحات الأصم لتسلط الضوء على التأثير المدمر لخطاب الكراهية، الذي لا يهدد فقط استقرار المجتمع السوداني، بل يعيق أيضًا أي جهود حقيقية نحو تحقيق السلام والوحدة الوطنية.