السودان ضمن اللائحة الحمراء …ممنوع الدخول للولايات المتحدة الأمريكية
رصد ـ آخر خبر
ـ كشف مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن خطط لإعادة فرض حظر دخول مواطني سبع دول على الأقل، معظمها ذات أغلبية مسلمة، إلى الولايات المتحدة.
يُتوقع أن يكون هذا الإجراء أوسع نطاقاً من النسخة السابقة التي فرضها ترامب خلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2020.
وقد أعدت الإدارة توصيات تشبه حظر السفر السابق، تتضمن قائمة “حمراء” تضم دولاً مثل إيران واليمن وسوريا وليبيا والسودان والصومال وفنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية.
كما يُقترح إضافة أفغانستان وباكستان إلى هذه القائمة، مما يعني منع مواطنيها بشكل كامل من دخول الولايات المتحدة.
وأشار شون فان دايفر، رئيس مجموعة “أفغان إيفاك” الخيرية التي تساعد في إعادة توطين الأفغان الذين عملوا مع القوات الأمريكية أثناء الحرب، إلى أن المواطنين الأفغان سيخضعون لحظر سفر شامل.
وحثت مجموعته الأفغان الذين يحملون تأشيرات صالحة والموجودين خارج الولايات المتحدة على العودة فوراً.
وأضاف أن العديد من قدامى المحاربين الأفغان الذين صوتوا لترامب يشعرون بالغضب من هذا القرار، معتبرين أنه خيانة للوعود التي قطعها لهم.
وتشمل التوصيات أيضاً قائمة “برتقالية” تضم دولاً ستُفرض قيود على دخول مواطنيها، حيث سيتم إصدار تأشيرات محدودة للأثرياء لأغراض العمل فقط، مع تقصير مدة التأشيرات واشتراط إجراء مقابلات شخصية.
كما توجد قائمة “صفراء” تضم دولاً سيُمنح لها 60 يوماً لتصحيح أوجه القصور لديها، مثل عدم تبادل المعلومات الأمنية مع الولايات المتحدة أو ممارسات إصدار جوازات السفر غير الآمنة.
وقد تم تكليف مكتب الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية بإعداد مسودة أولية لهذه القوائم، والتي لا تزال قيد التعديل.
ولم يتضح بعد ما إذا كان حاملو التأشيرات الصالحة حالياً أو حاملو بطاقات الإقامة الدائمة “غرين كارد” سيستثنون من هذه الإجراءات.
وكان ترامب قد أمر وزارة الخارجية في قرار تنفيذي وقعه يوم تنصيبه في 20 يناير الماضي، بتحديد الدول التي تفتقر إلى معايير الفحص الأمني الكافية، ومنح الوزارة 60 يوماً لإعداد تقرير بهذا الشأن.
وتتعاون وزارتا العدل والأمن الداخلي مع مكتب الاستخبارات الوطنية ووزارة الخارجية في هذا المشروع.
وأكدت وزارة الخارجية التزامها بحماية الأمن القومي من خلال عملية منح التأشيرات، مع مراجعة المكاتب الإقليمية والسفارات الأمريكية للتأكد من دقة المعلومات حول أوجه القصور في الدول المعنية.
يذكر أن سياسة ترامب في حظر دخول مواطني دول معينة تعود إلى وعده الانتخابي في ديسمبر 2015 بمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.
وبعد توليه الرئاسة، فرض سلسلة من الحظر التي شملت دولاً ذات أغلبية مسلمة ودولاً أخرى منخفضة الدخل.
وعندما تولى الرئيس جو بايدن الرئاسة في يناير 2021، ألغى حظر السفر، واصفاً إياه بأنه يتعارض مع قيم الولايات المتحدة.