آخر خبر
اخبارك في موعدها

دولة عربية تتصدر قائمة أغنى مدن شمال إفريقيا بـ7200 مليونير و30 مليارديرًا

القاهرة تتصدر قائمة أغنى مدن شمال إفريقيا بـ7200 مليونير و30 مليارديرًا

رصد ـ آخر خبر

ـ لم تعد القاهرة مجرد عاصمة تاريخية تحمل في طياتها تراثًا فرعونيًا عريقًا، بل تحولت إلى مركز اقتصادي وثقافي ضخم، يجذب الثروة والاستثمارات من مختلف أنحاء العالم.

وفقًا لتقرير صادر عن شركة “Henley & Partners”، تحتضن القاهرة اليوم 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما يجعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا.

عوامل جعلت القاهرة مركزًا للثراء:

1. الموقع الاستراتيجي:
تقع القاهرة على ضفاف نهر النيل، في موقع استراتيجي يربط بين إفريقيا والشرق الأوسط، مما جعلها محطة رئيسية للتجارة والاستثمار عبر العصور.

2. مزيج من التراث والحداثة:
تشتهر القاهرة بمعالمها الأثرية الفريدة مثل أهرامات الجيزة، إلى جانب ناطحات السحاب الحديثة والفنادق الفاخرة المطلة على النيل.

كما تُعرف بـ”مدينة الألف مئذنة” بسبب غناها بالمعالم الإسلامية التي تعود إلى عصور مختلفة.

3. الأحياء الراقية:

تضم القاهرة أحياء فاخرة تجذب الأثرياء، مثل:
– جاردن سيتي: يتميز بمبانيه الكلاسيكية وموقعه المطل على النيل.
– الزمالك: جزيرة هادئة تضم قصورًا فخمة ومراكز ثقافية.
– المعادي: وجهة مثالية للرقي والهدوء.
– مصر الجديدة: تجمع بين التراث المعماري الأوروبي والخدمات العصرية.

4. المليارديرات البارزون:

من بين أبرز الأثرياء في القاهرة:

– ناصف ساويرس: تبلغ ثروته 8.7 مليار دولار، وهو مالك نادي أستون فيلا الإنجليزي.
– محمد منصور: تصل ثروته إلى 3.3 مليار دولار، وهو رئيس مجموعة منصور العملاقة ووزير نقل سابق.

دور القاهرة في الاقتصاد المصري:

لطالما كانت القاهرة محورًا رئيسيًا للاقتصاد المصري، خاصة خلال عهد المماليك عندما كانت مركزًا للتجارة الإقليمية.

 

وفي عهد محمد علي باشا، عززت زراعة القطن من مكانتها الاقتصادية، مما جعلها لاعبًا رئيسيًا في السوق العالمية.

مصر ضمن الأسواق الإفريقية الكبرى:

تحتل مصر مكانة بارزة ضمن “الخمس الكبار” في أسواق الثروة الإفريقية، إلى جانب جنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا والمغرب.

وتستحوذ هذه الدول مجتمعة على 56% من مليونيرات القارة و90% من مليارديراتها.

مشروع العاصمة الإدارية الجديدة:

يُعد مشروع العاصمة الإدارية الجديدة واحدًا من أكبر المشروعات القومية في مصر، والذي يهدف إلى تخفيف الازدحام عن القاهرة وتحويلها إلى مركز مالي وإداري متطور.

النمو في القطاع المالي والتكنولوجي:

تشهد القاهرة نموًا ملحوظًا في قطاع التكنولوجيا المالية والاستثمارات الرقمية، مما يعزز من مكانتها كوجهة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال.

مقارنة مع مدن شمال إفريقيا الأخرى:

– الدار البيضاء: تحتضن 2800 مليونير ومليارديرًا واحدًا، مما يجعلها ثاني أغنى مدينة في شمال إفريقيا.
– مراكش وطنجة: تضم مراكش 1400 مليونير ومليارديرين، بينما يعيش في طنجة ألف مليونير وملياردير واحد.
– الجزائر العاصمة: تضم ألف مليونير، وتُعد واحدة من المدن الإفريقية ذات النمو الاقتصادي المتسارع.

تمكنت القاهرة من الجمع بين تاريخها العريق وحداثتها الاقتصادية، لتصبح أغنى مدينة في شمال إفريقيا.

ومع المشروعات الضخمة والاستثمارات المتزايدة، تبدو آفاق مستقبلها واعدة، حيث تستعد لتعزيز مكانتها كعاصمة اقتصادية وثقافية في القارة الإفريقية.

شاركها على
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.