إنشقاق العقيد عبدو بابكر عن حركة الطاهر حجر وانضمامه للجيش السوداني بقوة قوامها 380 جندياً

إنشقاق العقيد عبدو بابكر عن حركة الطاهر حجر وانضمامه للجيش السوداني بقوة قوامها ٣٨٠ جندياً

ـ أعلن العقيد عبدو بابكر هاشم، أحد القادة العسكريين المنتمين سابقاً إلى حركة الطاهر حجر، انضمامه إلى القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة، مصطحباً معه قوة قوامها ٣٨٠ جندياً و٣٢ عربة عسكرية مزودة بأسلحة متوسطة وثقيلة.

وفي تصريحات أدلى بها العقيد عبدو، أشار إلى أن قراره جاء بعد “مراجعة للتطورات السياسية والميدانية”، مضيفاً أنه لم يعد يرى في قيادة الحركة التزاماً واضحاً بما وصفه بـ”أهداف الثورة الشعبية”، كما اتهم الطاهر حجر بالتورط في “اتفاقيات غير واضحة المعالم” قال إنها “قد تُستخدم لتوفير غطاء سياسي لأطراف مسلحة متهمة بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين”.

واتهم العقيد عبدو بعض قيادات الحركة بـ”التقارب المقلق” مع قوات الدعم السـ ريع، مشيراً إلى أن هذا التقارب يثير شكوكاً حول التزامات الحركة تجاه حماية المدنيين وفقاً لدستورها .

وقال إن معلومات استخباراتية متوفرة لديه تشير إلى “مخاطر جدية تهدد سكان مدينة الفاشر ومعسكر زمزم للنازحين”، دون أن يقدم تفاصيل موثقة حول طبيعة تلك المخاطر أو الجهات المتورطة فيها، لكنه أبدى قلقه من أن تشهد المنطقة تصعيداً عسكرياً خلال الأيام المقبلة.

وتطرق العقيد إلى حادثة احتجازه من قبل الجيش التشادي في مارس الماضي داخل الأراضي السودانية، معتبراً أن ما حدث “يطرح تساؤلات حول الدور الإقليمي لبعض الأطراف في النزاع السوداني”، على حد تعبيره، مؤكداً أن الإفراج عنه لاحقاً لم يكن مشروطاً أو مبرراً.

واختتم العقيد عبدو تصريحاته بالتأكيد على “التزامه بحماية السكان المحليين” والعمل ضمن منظومة “الدولة الشرعية”، حسب تعبيره، مشدداً على أن قواته ستتخذ ما يلزم من إجراءات للدفاع عن مواقعها إذا تعرضت لأي هجوم.