ولاية نهر النيل تدين استهداف الدعم السـ ريع للمدنيين بمعسكر المقرن
ولاية نهر النيل تدين بشدة استهداف الدعم السـ ريع للمدنيين بمعسكر المقرن وتؤكد دعمها للقوات المسلحة
متابعة ـ آخر خبر
ـ أدانت حكومة ولاية نهر النيل، بقيادة السيد الوالي الدكتور محمد البدوي عبد الماجد أبو قرون، بأشد العبارات الجرائم البربرية التي ارتكبتها المليشيا المتمردة باستهدافها المدنيين العزل والأبرياء بمعسكر الوافدين بمنطقة المقرن بالدامر.
وقد أسفر الهجوم الذي وقع في الثالثة من صباح اليوم عن استشهاد 11 شخصًا من قاطني المعسكر، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 18 آخرين.
وفي تصريح صحفي أكد الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية، وزير الثقافة والإعلام والاتصالات الأستاذ مصطفى محمد عثمان الشريف، أن هذه الجريمة النكراء تُضاف إلى سجل جرائم هذه المليـ شيا المتمردة المتجردة من الأخلاق والسلوك الإنساني، والتي تتنافى مع جميع الشرائع السماوية والقيم الإنسانية.
وأوضح الناطق الرسمي أن السيد الوالي وأعضاء حكومته ولجنة الأمن بالولاية قد وقفوا على أحوال الجرحى جراء هذا الاعتداء الغاشم بمستشفى الشرطة بعطبرة، حيث اطمأن السيد الوالي على سير تقديم الخدمات العلاجية اللازمة لهم، مشيدًا بالدور البطولي والاحترافي للكوادر الطبية والتمريضية بمستشفى الشرطة بعطبرة واستجابتهم الفورية لإسعاف المصابين.
كما تفقد السيد الوالي والوفد المرافق له مشرحة مستشفى عطبرة، حيث وقف على إجراءات تجهيز جثامين الشهداء، وشارك في أداء واجب تشييعهم بمقابر المقرن ، وسط حزن وأسى عميقين خيما على أهالي الولاية.
وشدد وزير الثقافة والإعلام على أن محاولات الاستهداف اليائسة لن تزيد الولاية إلا إصرارًا وعزيمة على مواصلة دعمها الكامل للقوات المسلحة الباسلة وفضح أكاذيب المليشيا المتمردة أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي.
وأكد أن ولاية نهر النيل، بحكومتها وشعبها ومستنفريها ومقاومتها الشعبية، ستظل السند القوي والعضد المتين للقوات المسلحة حتى تحقيق النصر المؤزر على هذه الفئة الباغية.
وفي ختام تصريحه، ترحم الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية على أرواح الشهداء الأبرار، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والنصر القريب للقوات المسلحة السودانية.
إعلام وزارة الثقافة نهر النيل
