✍️ خمة نفس .. عبدالوهاب السنجك .. يكتب : زيارة جبريل لولاية الجزيرة تهديد مع سبق الإصرار والترصد
….
بعد ان وطأت أقدام د.جبريل رئيس ما يطلق عليها حركة العدل والمساواة وارتال عرباتها المجيشه والمصفحة والغير مصفحة وهي تقطع طريق الخرطوم مدني مدججة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والرجال الملثمون الي مدينة الحصاحيصا يتأكد لنا تماما ما لا يدعو للشك مجال بان هنالك تحت الرماد نار وان هنالك نيه مبيتة قد تظهر وتلوح في الافق
القريب من حيث الطريقة التي انتهجها د.جبريل .
فالأمر لم يكن مجرد زيارة
عابرة لوزير ماليه فقط
انما كان هو استعراض للقوة والعضلات السياسيه والتخويف وقد كانت هتافات منسوبي حركتة واضحة بأننا قادمون (كل القوة الخرطوم جواا) كأنما اهل وسكان الخرطوم والوسط هم من يؤجج الصراعات في مناطق غرب السودان وان حمل مقطع متداول حقيقة الأمر وحديث جبريل لقواته في احدي المعسكرات (العمارات ما تكسروها شيلوها بس) .
فماذا لكم بعد ذلك !!
والان بعد ان امسك وزير المالية بتلابيب الشعب السوداني و خنقا لاهل الجزيرة كلها متربعا علي كرسي وزارة المالية الاتحادية باتفاقية جوبا التي قدمته له مالم يكن يتوقعة وان عاش طيلة حياته حاملا للسلاح .
فالواقع الان ينذر بخطر نقل الصراعات لوسط السودان وبالاخص الي ولاية الجزيرة التي تحضن اكبر المشاريع الزراعية والعديد من القبائل ونازحي الدول المجاورة ، فيجب لا نغض الطرف عما يجري في السودان اذ كل السيناريوهات تدعم نظرية المؤامرة الداخلية والخارجية لاجل تقسيم البلاد لعدة دويلات ضعيفة يمكن استغلال ضعفها والاستفادة من مواردها كافة .
لزيارة رئيس حركة العدل والمساواة لولاية الجزيرة بصفتة (الحركية) دلالات وفي هذا التوقيت بالذات ولها عدة استفهامات ولا تخلو من الشك والريبة حتي وان وصفوا الزيارة بدعوة من منسوبية بالجزيرة ، الا يعلم الرئيس (الحركي) بان ولاية الجزيرة هي قلب السودان فلا يمكن هز أركانها مهما جمع من قوة فالضرب علي طنبول الفتنة باتت واضحة وقد لا يسلم منها الوطن مادام استعراض القوة وتجيش القبائل وامتلاك السلاح مستمر من دون توقف او هدنة في ظل غياب الدولة التي يتصارع علي حكمها العسكر والمدنيين .
خمة نفس
رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية الاتحادي ماذا لك بعد زيارتك لولاية الجزيرة اهو الصراع حول مشروع الجزيرة مع سبق الإصرار والترصد بترك ما يدور في مناطق النزاعات بغرب البلاد ، وان كان لك الحق زيارة كل مدن وقري السودان من دون تمييز لانكم وزير اتحادي حملتك البندقية لهذا المنصب الحساس .
..خمة نفس..
اهلنا بقرية سقرة بجنوب الجزيرة الجاتكم من الصهريج اتلقتا الواطة..بس نقيف لحد هنا ونطالب بكشف المستور ” وزارة المالية ..وزارة البني التحتية ….المقاول المنفذ .. خموووا نفسكم بس.