ليبيا تُغلق حدودها أمام السودانيين.. أزمة إنسانية واقتصادية تتفاقم على الحدود
رصد ـ آخر خبر
ـ في قرار مفاجئ، أغلقت السلطات الليبية حدودها بالكامل أمام اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب، كما منعت تصدير السلع الأساسية إلى السودان، مما زاد من معاناة المدن الحدودية التي تعتمد على التبادل التجاري مع ليبيا.
🔴 تفاصيل القرار الصادم:
– منع دخول السودانيين إلى ليبيا بشكل كامل، بعد أن كانت الحدود مفتوحة سابقًا للهاربين من النزاع.
– احتجاز شاحنات محملة ببضائع ليبية متجهة إلى السودان عند معبر الكفرة-المثلث، مما أدى إلى شح حاد في السلع الأساسية.
– ارتفاع جنوني في الأسعار، حيث وصل سعر قارورة المياه إلى 3000 جنيه سوداني في مدينة المثلث الحدودية.
📌 تداعيات الإغلاق على السودان:
✔ انهيار التجارة الحدودية، التي كانت تمثل شريان حياة لمناطق دارفور وكردفان.
✔ نقص الوقود والمواد البترولية، التي كانت تدخل عبر ليبيا.
✔ تدهور الأوضاع المعيشية للمدنيين في المناطق الحدودية، مع تزايد المخاوف من مجاعة محتملة.
💬 ردود أفعال محلية:
– تجار المثلث بدأوا في مغادرة المدينة بسبب توقف حركة البضائع.
– مصادر محلية تؤكد أن الأوضاع الأمنية مستقرة، لكن الكارثة الاقتصادية تتفاقم.
– تحذيرات من انهيار كامل لسلسلة الإمدادات إذا استمر الإغلاق.
السيناريو الأسوأ:
قد يدفع هذا القرار آلاف السودانيين إلى البحث عن طرق خطيرة وغير شرعية للهروب إلى أوروبا عبر ليبيا، مما يعرضهم لمخاطر الاعتقال أو الاتجار بالبشر.
❓ هل هذا القرار سياسي أم بسبب الضغوط الأوروبية؟
بعض المراقبين يرون أن ليبيا تهدف إلى تقليل تدفق المهاجرين نحو سواحلها، بينما يعتبره آخرون عقابًا جماعيًا للسودانيين وسط صمت دولي.
