إغتيـ ـال زعيم أمني يدفع ليبيا إلى حافة الهاوية

إغتيـ ـال زعيم أمني يدفع ليبيا إلى حافة الهاوية

طرابلس – آخر خبر

ـ شهدت العاصمة الليبية طرابلس اليوم تصعيداً خطيراً بعد اغتيـ ـال عبد الغني الككلي، رئيس جهاز دعم الاستقرار، خلال مواجهات مسلحة عنيفة في منطقة غوط الشعال.

وتفيد التقارير بأن الحادث وقع أثناء اجتماع أمني بين الككلي وقائد “اللواء 444 قتال” محمود حمزة في معسكر التكبالي، حيث تحول النقاش حول التحشيدات العسكرية إلى مواجهة دامية.

تداعيات فورية:
– تعليق كافة الرحلات الجوية في مطار طرابلس
– إيقاف العملية التعليمية وإلغاء الامتحانات
– إعلان حالة الطوارئ الطبية في المستشفيات
– انتشار مكثف للقوات المسلحة في شوارع العاصمة

تحذيرات رسمية:
أصدرت وزارة الداخلية تعليمات مشددة للسكان بالبقاء في منازلهم، بينما أمرت القيادة العامة للجيش بتعزيز السيطرة على مقرات جهاز دعم الاستقرار.

وتثير هذه التطورات مخاوف من احتمال اندلاع مواجهات أوسع نطاقاً في العاصمة والمناطق المحيطة.

خلفية المؤسسة الأمنية:
جهاز دعم الاستقرار، الذي تأسس عام 2021، يعد كياناً هجيناً يجمع بين عناصر الجيش والشرطة، ويتبع مباشرة للمجلس الرئاسي. وتتركز مهامه الأساسية في حماية المؤسسات الرسمية وتأمين الشخصيات العامة والمناسبات الوطنية.

شبكة نفوذ الككلي:
كشفت تقارير استخباراتية فرنسية سابقة عن تحول الككلي من مسؤول أمني إلى رجل أعمال مؤثر، حيث سيطر على شبكة أعمال واسعة في قطاع النفط، كما تولى إدارة هيئة أمن المرافق الحكومية التي تشرف على نقل الأموال النقدية بين البنوك.

وكان الككلي يحظى بدعم رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة منذ عام 2021، في علاقة تبادلية عززت نفوذ الطرفين.

مخاوف مستقبلية:
يخشى مراقبون من أن يؤدي هذا الاغتيال إلى:
1. تفكك التحالفات الأمنية الحالية
2. تصاعد العنف بين الفصائل المسلحة
3. تأثر الاستقرار السياسي والاقتصادي
4. تداعيات سلبية على القطاع النفطي الحيوي