محاولة اغتـ ـيال الحلو تهدد اتفاق نيروبي وتكشف خيانة الدعم السـ ريع تحقيق استخباري يكشف تفاصيل المخطط الإجرامي ضد قيادات الحركة الشعبية
الكشف عن محاولة اغتيال فاشلة:
تابعنا على الواتساب… 👇
https://chat.whatsapp.com/HnGLJZS52mAFgCV24DO1G7
كتب ـ إسماعيل تيسو
ـ كشفت تحقيقات استخبارات الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال عن مخطط خطير لميليشيا الدعم السريع لاغتيال القائد عبد العزيز الحلو وقيادات بارزة في الحركة، حيث:
– تم اعتقال عنصر مشارك في عملية تفجير أبريل 2025 التي استهدفت مقر الحلو في كاودا
– اعترف المعتقل بتورط الدعم السـ ريع في خطة لتصفية الحلو ونائبه جوزيف تكا والمتحدث السابق أرنو نقوتلو
تفاصيل مروعة:
– نجا الحلو بأعجوبة من التفجير الذي دمر مخبأه بالكامل بعد مغادرته بدقائق
– كشفت التحقيقات عن شبكة اغتيالات واسعة تخطط لضرب قيادات الحركة
– أصدر الحلو توجيهات بإنشاء وحدة استخبارات خاصة لمتابعة تحركات عناصر الدعم السـ ريع
انهيار اتفاق نيروبي:
– الاتفاق الذي وُقع في مارس 2025 بين الحركة الشعبية والدعم السريع أصبح “حبراً على ورق”
– كشف المخطط عن خيانة الدعم السـ ريع لحليفه بعد أشهر فقط من التحالف
– أثارت الواقعة أزمة ثقة عميقة بين الطرفين
تداعيات خطيرة:
– تزايد رفض المواطنين في جبال النوبة للتحالف مع “ميليشيا الجنجويد”
– مخاوف من تصدير الحرب إلى مناطق كانت مستقرة نسبياً
– تكشف الواقعة الأجندة الحقيقية للدعم السـ ريع في السيطرة على موارد المنطقة
خلفية الأزمة:
– كان التحالف قد سمح بإنشاء معسكرات تدريب مشتركة في جنوب كردفان
– تزامنت محاولة الاغتيال مع هجمات مشتركة على منطقة خور الدليب
– المراقبون: الدعم السـ ريع يطبق استراتيجية “فرق تسد” لتمزيق الحركة الشعبية
تكشف هذه الأحداث عن مأزق استراتيجي للحركة الشعبية، حيث تجد نفسها بين خيارين أحلاهما مر: الاستمرار مع حليف خائن أو العودة إلى مربع الصراع المنفرد. بينما تؤكد الواقعة أن الدعم السريع لم يتغير وأن “تاريخ الغدر”يكرر نفسه.