حركة العدل والمساواة ترفض مشاركة “البراءون” في السلطة وتدعو لتحولهم السياسي
حركة العدل والمساواة ترفض مشاركة “البراءون” في السلطة وتدعو لتحولهم السياسي
الخرطوم – آخر خبر
ـ أكد د. محمد زكريا، المتحدث الرسمي لحركة العدل والمساواة (بقيادة جبريل إبراهيم)، رفض الحركة مشاركة “البراءون” في أي ترتيبات سياسية أو حكومية مستقبلية كمكافأة على قتالهم إلى جانب الجيش السوداني، معتبرًا أن دورهم يجب أن يقتصر على المرحلة العسكرية فقط.
أبرز التصريحات:
✔ رفض مكافأة البراءون بالمناصب:
أوضح زكريا في حواره مع برنامج “الطريق18” أن “الحديث عن البراءون يجب أن يكون في إطار المفهوم الوطني العام، وليس كمقاتلين يسعون لمناصب أو مكاسب”، مشيرًا إلى أن هذا المبدأ ينطبق على جميع الفصائل المسلحة، بما فيها حركته وحركة تحرير السودان (مناوي) والحركة الشعبية (مالك عقار).
✔ تحويل الفصائل المسلحة إلى كيانات سياسية:
دعا إلى ضرورة أن “يتحول البراءون وغيرهم من المليشيات إلى قوى سياسية سلمية بعد الحرب، دون حمل السلاح”، مؤكدًا أن “الحل الوحيد هو حوار شامل يجمع كل الأطراف، يسارًا ويمينًا، لبناء مستقبل السودان”.
✔ نقد الانقسامات الحالية:
شدد على أن “الوطن لا يُبنى بالبنادق، بل بالاتفاق على مصلحة البلاد”، معتبرًا أن أي ترتيبات سياسية يجب أن تقوم على أسس مدنية خالصة، بعيدًا عن هيمنة العسكر أو المليـ شيات.
خلفية الصراع:
يأتي هذا التصريح في ظل:
– تصاعد دور “فيلق البراء بن مالك” (المكون من متطوعين) في دعم الجيش ضد قوات الدعم السـ ريع.
– جدل واسع حول مستقبل الفصائل المسلحة بعد الحرب، ودورها في العملية السياسية.
– مخاوف من تكرار سيناريو “المشاركة بالمليـ شيات” في الحكم، كما حدث سابقًا مع بعض الحركات المسلحة.
