آخر خبر
اخبارك في موعدها

خطاب جبريل إبراهيم: اتهامات نارية ومواقف حاسمة تجاه الأزمة السودانية

خطاب جبريل إبراهيم: اتهامات نارية ومواقف حاسمة تجاه الأزمة السودانية

 

رصد ـ آخر خبر

ـ ألقى د. جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية السابق، خطابًا ناريًا بمناسبة عيد الأضحى 2025، حذر فيه من مخاطر التهاون في مواجهة ما وصفه بـ”الميليشـ يات المدعومة إقليميًا”، مع إطلاق اتهامات مباشرة لدولة الإمارات بالتورط في العدوان على السودان.

كما تناول الخطاب قضايا إنسانية وسياسية ساخنة، من أبرزها:

 

أبرز محاور الخطاب:

 

1. تحذير من “النصر الوهمي” واستمرار المعركة:

– أكد أن تحرير العاصمة لا يعني نهاية الحرب، مشيرًا إلى استمرار تدفق المرتزقة والأسلحة.
– دعا إلى الاستعداد لزحف كبير نحو دارفور لـ”تطهيرها من المتمردين”.

2. كارثة إنسانية في الفاشر:

– وجه نداءً عاجلًا لـ فك الحصار عن مدينة الفاشر، الذي وصفه بـ”الخانق”، محذرًا من مجازر بسبب القصف المستمر.
– اتهم ميليـ شيات الدعم السـ ريع بـ انتهاك قرار مجلس الأمن رقم 2736، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك.

3. اتهام الإمارات بالعدوان المباشر:

– ذكر أن الهجمات على البنية التحتية (المستشفيات، المطارات، محطات الكهرباء) تُنفذ بـ”مشاركة إماراتية مباشرة”.
– وصف هذا الدعم بـ”إفلاس الميليشيا وخيانتها للشعب السوداني”.

4. رفض العنصرية والدعوة للعدالة:

– حذر من تعميم الاتهامات على قبائل أو مكونات اجتماعية، مؤكدًا أن العدالة يجب أن تستهدف الأفراد فقط.
– دعا إلى نبذ خطاب الكراهية وبناء سودان “يتسع للجميع”.

5. نفي استخدام أسلحة محرمة:

– وصف اتهامات استخدام أسلحة غير قانونية بأنها “كاذبة ومضللة”، هدفها تشويه صورة القوات الوطنية.

6. ترحيب بتعيين رئيس الوزراء الجديد:

– رحب بـ د. كامل إدريس، معتبرًا تعيينه فرصة لـ التحول المدني وبناء مؤسسات دولة رشيدة.

الرسائل الأساسية:

– عسكريًا: استمرار المواجهة حتى “تحرير دارفور وكردفان”.
– إنسانيًا: فضح الانتهاكات في الفاشر والمطالبة بفتح ممرات إغاثة.
– سياسيًا: إدانة التدخل الإماراتي والدعوة لوحدة وطنية.
– أخلاقيًا: رفض العنصرية والتركيز على العدالة الفردية.

 

تحليل الخطاب:

– اللغة: استخدم خطابًا حماسيًا مليئًا بالمصطلحات العسكرية (“زحف”، “تطهير”، “عدوان”).
– الاستهداف: ركز على الإمارات كمحور للاتهام، بينما تجنب الهجوم المباشر على دول أخرى.
– الخطاب الإنساني: مزج بين الخطاب العسكري والنداءات الإنسانية لتعزيز الشرعية الدولية.

 

التفاعلات المتوقعة:

– محليًا: تعبئة المؤيدين عسكريًا وسياسيًا.
– إقليميًا: تصعيد الدبلوماسية مع الإمارات.
– دوليًا: الضغط على مجلس الأمن للتحرك حيال انتهاكات الفاشر.

خطاب جبريل إبراهيم يمزج بين الحرب والسلام، حيث يرفع سقف المواجهة العسكرية مع افتتاح أبواب الحل السياسي عبر تعزيز الشراكة مع الحكومة الجديدة.

 

شاركها على
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.