الولايات المتحدة تؤكد “الوضعية الدفاعية” للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر مع إيران
رصد ـ آخر خبر
ـ أكد البيت الأبيض أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لا تزال في “وضعية دفاعية”، رغم التصعيد العسكري المستمر بين إسـ رائيل وإيـ ران.
وجاء ذلك في تصريحات لناطق البيت الأبيض أليكس فايفر، الذي نشر على منصات التواصل الاجتماعي: “سندافع عن المصالح الأمريكية في المنطقة”، دون الإشارة إلى أي نية لتصعيد عسكري مباشر.
تصريحات مسؤولي الدفاع الأمريكي
من جانبه، صرح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث لقناة “فوكس نيوز” بأن سياسة بلاده تقوم على “السلام من خلال القوة”، مشدداً على أن الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة يهدف إلى “تعزيز الاستقرار ودفع عملية السلام”.
وأضاف:
– “نحن في وضعية دفاعية لنكون أقوياء ونعمل من أجل التوصل إلى اتفاق سلام.”
– “الرئيس ترامب جعل الخيار الدبلوماسي متاحاً، والسؤال الآن هو ما إذا كانت إيران ستستجيب.”
تقارير عن دور أمريكي محتمل في الضربات ضد إيران
جاءت هذه التصريحات بالتزامن مع تقارير إعلامية إسـ رائيلية تشير إلى مشاركة أمريكية مباشرة في العمليات العسكرية الأخيرة ضد إيران، رغم عدم تأكيد ذلك رسمياً من قبل البنتاغون.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، خاصة بعد الضربات المتبادلة بين إسـ رائيل وإيران خلال الأيام الأربعة الماضية.
السياق الإقليمي
تُظهر التصريحات الأمريكية حرص واشنطن على تجنب الانجرار إلى مواجهة شاملة، مع الحفاظ على قدرتها الردعية في المنطقة.
ومع ذلك، يبقى السؤال حول مدى استعداد إيران للتفاوض، وما إذا كانت التحركات العسكرية الأخيرة قد تمهد لمسار دبلوماسي أو ستؤدي إلى مزيد من التصعيد.
بينما تؤكد الولايات المتحدة أن قواتها في وضع دفاعي، فإن التصريحات والتقارير المتضاربة تترك هامشاً للتكهنات حول الدور الأمريكي الفعلي في الأزمة الحالية، وما إذا كانت واشنطن ستتدخل بشكل أكثر حسمًا في حال استمرار التصعيد.