أحياء تل أبيـ ـب تتحول إلى ركام… والدمـ ـار يفوق ما يُظهره الإعلام
رصد ـ آخر خبر
ـ لم تعد شوارع تل أبـ ـيب كما عُرفت سابقًا، حيث تحولت أحياء كاملة إلى أنقاض، وأصبح التنقل بينها أشبه بالتيه وسط بحر من الحطام.
المشاهد التي تبثها وسائل الإعلام لا تعكس سوى جزء بسيط من الكارثة الحقيقية، فيما تخفي خلف الكاميرات واقعًا أكثر قسوةً ودمارًا.
مشاهد صادمة من الأرض
– تحول المعالم: مباني كانت يوماً رمزاً للحياة النابضة باتت أطلالاً، والطرقات التي كانت مزدحمة بالحركة صارت مسارات خطرة بين الركام.
– صعوبة التنقل: السكان المحليون يروون كيف أصبح الوصول إلى منازلهم أو مرافقهم الأساسية مهمة شبه مستحيلة وسط الدمار الشامل.
– دمار غير مُعلن: تقارير محلية تشير إلى أن الكثير من المناطق المتضررة لم تُظهرها وسائل الإعلام، مما يخفي حجم الخسائر الفعلية.
ما وراء المشهد الإعلامي
في حين تركز بعض الوسائل على زوايا محددة من الأزمة، يبقى الواقع على الأرض أكثر تعقيدًا، حيث:
– آلاف العائلات تعيش دون مأوى آمن.
– البنية التحتية الحيوية تعاني دماراً غير مسبوق.
– جهود الإغاثة تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق الأكثر تضررًا.
هذا المشهد يطرح تساؤلات حول الفجوة بين ما يُنقل عبر الشاشات، وما يعيشه الناس فعليًا في مناطق الدمار.