مأساة في أم درمان.. عريس يلقى حتفه برصـ ـاص “التهنئة” في ليلة زفافه

مأساة في أم درمان.. عريس يلقى حتفه برصـ ـاص “التهنئة” في ليلة زفافه

رصد ـ آخر خبر

ـ في حادثة مؤلمة تكرر سيناريوها المأساوي، لقي العريس عبد المجيد فرح بلة (28 عامًا) مصرعه مساء الجمعة في أم درمان، بعد إطلاق أحد المدعوين رصـ ـاصة “تهنئة” تحولت إلى رصـ ـاصة قاتـ لة خلال حفل زفافه، ما أسفر أيضًا عن إصابات بين المدعوين.

تفاصيل الحادثة:

– الضحية: شاب في ريعان الشباب، كان يستعد لبدء حياة جديدة.
– سبب الوفـ ـاة: رصـ ـاصة طائشة أُطلقت خلال “طقوس التهنئة” التقليدية.
– التوقيت: في ذروة الاحتفال، حيث تحول الفرح إلى مأتم.

ظاهرة مقلقة:

الحادثة ليست الأولى من نوعها، بل هي حلقة في سلسلة حوادث مماثلة تكررت في السودان، حيث يُستخدم السلاح الناري في الأعراس كـ”تعبير عن الفرح”، رغم:
– تحذيرات الجهات الأمنية والمنظمات المجتمعية.
– حملات التوعية بمخاطر هذه العادة.
– سقوط ضحايا أبرياء بين عرسان وأطفال ومدعوين.

صدمة المجتمع وغضب الأهالي:

أثار الحادث موجة حزن وغضب، خاصة مع:

– استمرار هذه الممارسات رغم خطورتها.
– عدم وجود تشريعات رادعة تُجرم استخدام الأسلحة في المناسبات.
– ضعف الوعي المجتمعي بمخاطر “الرصـ ـاص الطائش”.

نداءات للتغيير:

طالب نشطاء ومواطنون بـ:

1. حملات توعية مكثفة تستهدف الشباب خصوصًا.
2. تعديل القوانين لتشديد العقوبات على حاملي الأسلحة في الأفراح.
3. إدراج مخاطر السلاح في المناهج الدراسية والبرامج الإعلامية.
4. توفير بدائل ثقافية للاحتفال بعيدًا عن العنف.

الحادثة تطرح سؤالًا ملحًّا: متى يتوقف هذا “القتـ ل باسم الفرح”؟ وكيف يمكن تحويل الأعراس من ساحات للرعب إلى مناسبات آمنة..؟

> “الرصـ ـاصة التي تُطلق في الهواء يجب أن يعلم الجميع أنها ستعود إلى الأرض.. لكن أحيانًا تسقط في قلب أحدهم.” — تغريدة لمواطن سوداني بعد الحادثة.