ورشة عمل حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
ورشة عمل حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي بجامعة البحر الأحمر
بورتسودان – آخر خبر
ـ نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية و جامعة البحر الأحمر، اليوم، ورشة عمل بعنوان “جامعات المستقبل: الذكاء الاصطناعي، البحث العلمي والابتكار”، ناقشت خلالها تطبيقات الذكاء الاصطناعي وفرصه في تعزيز البحث العلمي.
دور الذكاء الاصطناعي في البحث والنشر العلمي
أكد البروفيسور أحمد حسن فحل في ورقته البحثية “استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث والنشر العلمي” على أهمية الدقة والكفاءة في جميع مراحل البحث، مشيراً إلى قدرة الذكاء الاصطناعي في محاكاة البيانات، تلخيص النصوص، وتحليل المحتوى.
وأوضح أن المنصات الرقمية المتخصصة تسهم في:
– نشر المعرفة وربط الباحثين عالمياً.
– تحسين جودة البحث العلمي وارتباطه بالتصنيفات العالمية للجامعات.
– توفير الوقت والجهد في تحليل الأخطاء البحثية واقتراح الحلول.
كما حذر من الاستخدام غير الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، مثل تزوير المعلومات، مما يؤثر على مصداقية الباحثين والمجلات العلمية.
وسائل التواصل الاجتماعي ونشر الأبحاث
تطرق البروفيسور إلى دور التواصل الاجتماعي في نشر البحوث، مشيراً إلى أدوات رقمية تتيح:
– قياس عدد القراء وتحليل التفاعل مع الأبحاث.
– تعزيز الحوار الأكاديمي عبر المدونات والمنصات البحثية.
جامعات الجيل الخامس والتحول الرقمي
من جانبه، استعرض المهندس وليد محمد المبارك من وزارة التعليم العالي في ورقته “جامعات الجيل الخامس: الواقع والطموح” الرؤية المستقبلية للتعليم العالي، مشيراً إلى أن هذه الجامعات تعتمد على:
– الذكاء الاصطناعي والاقتصاد المعرفي.
– التعليم التكيفي لتقديم تجارب مخصصة للطلاب.
– التحليلات التنبؤية لتوجيه المسارات الأكاديمية والمهنية.
– الشراكة مع الصناعة في البحث والتطوير.
وتوقع أن تصبح جامعات الجيل الخامس:
– محركات للتحول الرقمي العالمي.
– بيئات تعليمية مرنة تعتمد على الواقع الافتراضي والمعزز.
– حلولاً استباقية لتحديات الطاقة، الصحة، والمناخ.
يأتي هذا النشاط في إطار سعي الوزارة لمواكبة التطورات التكنولوجية ودمج الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية والبحثية.
