في كلمة تاريخية.. الرئيس أحمد الشرع: لسنا دعاة حرب لكننا نرفض الفوضى.. وإسـ رائيـ ل تسعى لتقسيم سوريا
في كلمة تاريخية.. الرئيس أحمد الشرع: لسنا دعاة حرب لكننا نرفض الفوضى.. وإسـ رائيـ ل تسعى لتقسيم سوريا
رصد ـ آخر خبر
ـ أكد الرئيس السوري أحمد الشرع في خطاب وصف بالتاريخي، أن امتلاك القوة لا يعني بالضرورة القدرة على حسم الحروب، وأن الانتصار في ميدان لا يضمن النجاح في ميادين أخرى، مشددًا على أن بدء الحرب أسهل من التحكم في مآلاتها.
وقال الشرع:
“لسنا ممن يخشون الحرب، فنحن أبناء التحديات، وقضينا أعمارنا في الدفاع عن وطننا، لكننا في كل مرة وضعنا مصلحة السوريين فوق كل اعتبار، ورفضنا الانجرار إلى الفوضى والدمار.”
وأضاف أن الدولة السورية متمسكة بوحدة أراضيها، واستقرارها، وسلامة أبنائها، مؤكداً أن حماية السوريين وتأمين مستقبلهم يأتي في مقدمة أولويات الحكومة، وأن أي مسار يهدد هذه المبادئ مرفوض تمامًا.
تدخل في السويداء.. وإدانة للمخططات الإسـ رائيـ لـ ية
وتطرق الرئيس السوري إلى ما يجري في السويداء، مؤكدًا أن الدولة تدخلت لاحتواء التجاوزات التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون، مشددًا على أن “أهلنا من الدروز جزء أصيل من نسيج الوطن، وحمايتهم مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية”.
واتهم الشرع إسرائيل بالضلوع في تأجيج الوضع الداخلي السوري، قائلًا:
“منذ إسقاط النظام تسعى إسـ رائيـ ل لتفكيك سوريا عبر زرع الفتن والتحريض الطائفي، ومحاولات تقسيم البلاد”.
رفض المؤامرات الخارجية.. والتفاف لبناء سوريا الجديدة
وفي رسالة إلى الداخل والخارج، شدد الرئيس السوري على أن سوريا ليست ساحة مفتوحة للتجارب أو المؤامرات الخارجية، وقال:
“نحن أبناء هذه الأرض، والأقدر على تجاوز محاولات تمزيقنا.. وسنقف سدًا منيعًا أمام أي محاولة لجر البلاد إلى الفوضى أو التفتيت”.
وختم الرئيس أحمد الشرع كلمته بدعوة السوريين إلى الالتفاف حول مشروع بناء سوريا جديدة، تقوم على الوحدة، والسيادة، والكرامة الوطنية، مضيفًا:
“بتاريخنا الطويل، رفضنا كل محاولات التقسيم، وسنواصل هذا الطريق”.