درع السودان ترفض عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد اللواء كيكل وتصفها بالجائرة والمسيّسة
الخرطوم – آخر خبر
ـ في أول تعليق لها على خلفية عقوبات صادرة من الإتحاد الأوروبي بحق قائدها، أدانت قوات درع السودان في بيان رسمي صدر يوم الجمعة، قرار مجلس الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على قائدها اللواء أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، واصفةً الخطوة بأنها “جائرة وتفتقر لأي أساس قانوني”، متهمة الاتحاد بـ”الانحياز السياسي” والاعتماد على “تقارير مضللة صادرة عن مليشيات متمردة”.
وقال العقيد الركن يوسف حسب الدائم عمر، الناطق الرسمي باسم القوات، إن العقوبات تمثل “خرقاً صارخاً لمبادئ العدالة والمواثيق الدولية”، مؤكدًا أن القرار استند إلى “ادعاءات زائفة دون أي دليل أو منح المعني حق الرد”.
وأوضح البيان أن عمليات قوات درع السودان تتم في إطار الواجبات الدستورية لحماية المدنيين ومكافحة التمرد المسلح، متهمًا الاتحاد الأوروبي بتجاهل جرائم قـ وات الدعم السـ ريع، التي وصفها بـ”الجنـ جويد الإرهـ ـابية”، والتركيز على “قادة وطنيين يسعون لحماية الشعب”، ما يعكس – بحسب البيان – “ازدواجية في المعايير وانتقائية سياسية فاضحة”.
وأشار البيان إلى أن العقوبات “تمت دون إخطار أو منح فرصة للدفاع”، ما يخالف – وفقاً له – المادة السادسة من لائحة العقوبات الأوروبية، ويفتقر لمبدأ التناسب الذي ينبغي أن يحكم مثل هذه الإجراءات.
وفي ختام البيان، أكدت قوات درع السودان رفضها الكامل للقرار الأوروبي، وتعهدت بمواصلة “معركة الكرامة حتى تحقيق النصر الكامل”، مشيدة بثبات مقاتليها ومجددة عهدها للشعب السوداني.